أشرف عثمان عبدالعزيز، والي ولاية توقرت، صبيحة اليوم الثلاثاء، على إطلاق وتنفيذ برنامج ميداني ثري بالنشاطات التنموية شمل العديد من البلديات والمناطق.

محمد الحسان رمون

وذلك بحضور كل من رئيس المجلس الشعبي الولائي، أعضاء اللجنة الأمنية، المندوب المحلي لوسيط الجمهورية، المدراء التنفيذيين، رؤساء الدوائر والبلديات، إلى جانب المنتخبين المحليين ، وهذا في إطار إحياء الذكرى الثالثة والستين (63) لاسترجاع السيادة الوطنية الموافق لـ05 جويلية 1962.
أين استهل والي الولاية  نشاطه من دائرة تماسين، حيث أعطى إشارة انطلاق مشروع تدعيم الطريق الوطني رقم 03 (الحصة رقم 01)، وذلك على مسافة 27 كيلومتراً تمتد بين النقطة الكيلومترية 547 والنقطة 574 باتجاه اليمين. ويعد هذا المشروع محوريًا في تحسين حركة المرور ودعم الربط بين البلديات، خاصة في ظل أهمية هذا المحور في الربط بين شمال وجنوب البلاد.
وفي دائرة الحجيرة، أشرف أيضا على تدشين وتسميــة مركز تخزين الحبوب ببلدية الحجيرة، وهو مشروع نوعي يندرج ضمن سياسة دعم القطاع الفلاحي وتأمين سلسلة إنتاج وتخزين الحبوب، مما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي على المستوى المحلي والإقليمي.

وواصل الوالي جولته بزيارة بلدية بلدة عمر (دائرة تماسين)، حيث تم وضع حيز الخدمة لمشروع تهيئة حضرية على مسافة 4.5 كلم بحيي 202 الاجتماعي وغرب 202، ضمن جهود تجميل وتحسين المحيط العمراني ، و كذا إعطاء إشارة انطلاق مشروع إنجاز شبكة الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار بالحي الاجتماعي 202، بهدف حماية البيئة وتحسين شروط الصحة العمومية.

وفي بلدية تماسين، تم تدشين الملحقة الإدارية بحي الآفاق، وهي خطوة إدارية نوعية تهدف إلى تقريب الخدمة العمومية من المواطن وتخفيف الضغط عن المصالح المركزية ،فضلا عن وضع حيز الخدمة لمشروع شبكة الإنارة العمومية بالطريق الولائي رقم 309، على مسافة تربط بين النقطة الكيلومترية 004500 والنقطة 21 (الشطر الأول)، في إطار تعزيز الأمن المروري وتحسين المشهد الليلي للطريق.

وفي ختام البرنامج، توجه والي الولاية إلى بلدية توقرت، حيث أشرف على وضع حجر الأساس لإنجاز 1200 مسكن عمومي إيجاري مرفقة بمحلات تجارية، وهو مشروع سكني متكامل يندرج ضمن الجهود الوطنية الرامية إلى تلبية الطلب على السكن وتحقيق العدالة المجالية في التوزيع السكني، مع توفير المرافق التجارية والخدماتية للمواطنين.

وتأتي هذه المشاريع في سياق وطني جامع للاحتفاء بذكرى الاستقلال، حيث تجسد هذه الخطوات الميدانية التزام السلطات العمومية، وعلى رأسها السيد والي الولاية، بتجسيد برامج التنمية المحلية وتحقيق تطلعات المواطنين في مختلف القطاعات.

 

 

 

وقد شهدت هذه الأنشطة تفاعلاً كبيراً من قبل المواطنين والمنتخبين المحليين، الذين ثمّنوا المقاربة التنموية المعتمدة، مؤكدين على أهمية هذه المشاريع في تحسين جودة الحياة وتحقيق الإقلاع التنموي الذي تنشده الولاية.