لكن، في لحظات العذاب، لم أرى أي ضحية من ضحايا الإرهاب تجد من يخلصها من براثن جلادها، بل العكس تمامًا .

إننا نعيش في زمن يتطلب منا أن نفتح عقولنا ونُضيء دروبنا بنور المعرفة التي تبصر الحقائق، فالعقل هو السلاح الذي يعصمنا

على الرغم من كل شيء، لم يكن العمل في الميدان يشبه الاحداث  التي تشاهدها في الأفلام، كانت كل لحظة مليئة بالتوتر والتهديد

التطرف، في جوهره، هو فقدان للاتزان والفهم الصحيح، بل هو تهديد لمبادئ الدين الحنيف

عندما يتم تجاوز الخط الأحمر، لا يوجد هناك مجال للتردد، بل يصبح اتخاذ التدابير الحازمة ضرورة لا تقبل التأجيل،  لقد وصلنا إلى

في تلك اللحظات الحرجة التي كنت أعيشها، كانت مشاعري تتأرجح بين ضغوط داخلية تمزق أعصابي وواجبٍ مهنيٍّ أحمله على عاتقي

الجرائم بحق الأسرى والمعتقلين تتواصل وعادت بمستواها إلى الجرائم التي شهدناها في بداية الحرب

كنتُ أنظر إلى ذلك المراهق الذي بالكاد بلغ الرابعة عشرة من عمره، ذلك الشاهد البريء الذي وجد نفسه دون اختيار في عوالم القسوة والقتل، مجرّدًا من أي ذنب سوى أنه وُلِد ابنًا لإرهابي، هذ...

إنني إذ أكتب إليكم اليوم كفلسطيني من أبناء غزة المكلومين، أجد نفسي أمام مسؤولية تاريخية وأخلاقية تقتضي نقل الحقيقة كما هي، بعيدًا عن أي تزييف أو تحريف،

كان هذا الرجل، في مرحلة معينة من حياته، قد وجد نفسه في موقف بالغ التعقيد

اسم ملياني الذي ذكره مفتش الشرطة الذي كان يرافقني،  يُعتبر من الأسماء المرتبطة بشخص خطر للغاية وكان محط اهتمام أجهزة الأمن بسبب الجرائم التي ارتكبها.

كانت مهمتنا في ذلك اليوم تتطلب يقظة حادة وحذرًا شديدًا، فقد بلغتني معلومات عن تواجد إرهابيين مختبئين في أحد المنازل النائية

باسمي المفتش سماعين تماووست، أوجه شكري العميق لكل المتابعين الأوفياء الذين تفاعلوا مع الحلقة وأبدوا إعجابهم بأسلوب السرد والتشويق، دعمكم وتعليقاتكم المحفزة تعطي القصة روحًا إضافية،...

طوال خمس وأربعين سنة... كانت عائلة الأسرى فخري البرغوثي ونجليه شادي وهادي محرومة من الاجتماع على طاولة واحدة، فبعد 22 عاما من الأسر،

كان المكان محاطًا بشجيرات كثيفة، لايظهر فيه أي أثر للحياة البشرية، بل كان يبدو وكأنه مكانًا مهجورًا، بعيدًا عن أي تواصل مع العالم الخارجي.