أدان وزراء خارجية كل من ايسلندا, إيرلندا, لوكسمبورغ, النرويج, سلوفينيا وإسبانيا, اليوم الجمعة, عدوان الكيان الصهيوني الأخير على قطاع غزة و إعلان الاحتلال نيته إقامة وجود دائم في مدينة غزة.

 

 

وقال الوزراء في بيان مشترك أن تصعيد العدوان العسكري يتسبب في استشهاد المدنيين الفلسطينيين الأبرياء, وعلى وجه الخصوص النساء والأطفال وكبار السن, منددين بالتهجير القسري للفلسطينيين الذي اعتبروه "انتهاكا صارخا للقانون الدولي".

 

ووصف الوزراء تدمير البنية التحتية المدنية الأساسية, بما في ذلك المراكز التي تؤوي النازحين الضعفاء, بأنه "أمر غير مقبول", داعين الاحتلال إلى وقف عدوانه العسكري "فورا".

 

وجاء في البيان: "نشعر بالصدمة من تأكيد المجاعة في محافظة غزة, وفق التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي, ومن خطر انتشار الأمراض إلى المناطق المحيطة في الأسابيع المقبلة", مشددين على ضرورة التزام الكيان الصهيوني بواجباته الإنسانية والسماح لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالعمل بشكل كامل للتخفيف من الكارثة الإنسانية.

 

كما أعرب الوزراء عن قلقهم العميق إزاء التوسع الاستعماري في الضفة الغربية المحتلة, والذي يعد غير شرعي وفقا للقانون الدولي, محذرين من تصاعد اعتداءات المستعمرين التي تجري في ظل إفلاتهم من العقاب.

 

و أكدوا أن هذه الممارسات تشكل عقبة خطيرة أمام تحقيق حل الدولتين, مشددين على أن المجتمع الدولي "لن يبقى صامتا إزاء انتهاكات حقوق الإنسان".

 

ووقع البيان كل من وزيرة خارجية ايسلندا, ثورغيردور كاترين غونارسدوتير, ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والتجارة في إيرلندا, سايمون هاريس, ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والتجارة الخارجية وزير التعاون الإنمائي والعمل الإنساني في لوكسمبورغ, كزافييه بيتل, ووزير خارجية النرويج, إسبن بارث إيده, ونائب رئيس الوزراء وزيرة الخارجية والشؤون الأوروبية في سلوفينيا, تانجا فاجون, ووزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون في إسبانيا, خوسيه مانويل ألباريس بوينو.