تمكنت مصالح أمن ولاية البليدة من توجيه ضربة قوية للجريمة المنظمة، حيث وضعت فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة بوقرة حداً لنشاط عصابة أحياء خطيرة كانت تزرع الرعب وتهدد سلامة المواطنين في عدة أحياء بالدائرة.

توقيف 9 أشخاص وضبط ترسانة عنف

العملية الأمنية، التي وصفت بـ"المُحكمة"، أسفرت عن توقيف تسعة أشخاص (09) تتراوح أعمارهم ما بين 18 سنة و 33 سنة. جاء هذا التوقيف بعد تحريات دقيقة قادتها فرقة الشرطة القضائية، التي نجحت في تحديد هوية المشتبه فيهم قبل مداهمتهم وتوقيفهم بتنسيق مباشر مع نيابة محكمة بوفاريك.

المخاطر التي كانت تشكلها هذه العصابة تجلت بوضوح في قائمة المحجوزات التي أسفرت عنها العملية، والتي شملت معدات ووسائل عنف وإجرام خطيرة، تمثلت تحديداً في:

 أسلحة بيضاء متنوعة: كميات من السيوف والسكاكين، بالإضافة إلى سلسلة حديدية وعصي خشبية كانت تستخدم في الاعتداءات والتهديد.

 سلاح ناري: ضبط بندقية صيد بحرية.

 مُهددات للأمن: ألعاب نارية من الحجم الكبير (التي تُعرف بـالشماريخ)، وهي غالباً ما تستعمل لبث الفوضى والتخويف.

 مخدرات ومؤثرات عقلية: حجز قطع من المخدرات وأقراص مهلوسة.

مواجهة العدالة بتهم جنائية خطيرة

تم تحويل كافة الموقوفين إلى المصلحة لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة، حيث قدموا أمام نيابة محكمة بوفاريك بتهم جنائية خطيرة.

وُجهت للأطراف الموقوفة تهم تشمل جناية تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لجناية، إضافة إلى جناية عصابة أحياء مع زرع الرعب في أوساط السكان. وتؤكد هذه الإجراءات الصارمة على عزم السلطات الأمنية والقضائية على مكافحة ظاهرة عصابات الأحياء، التي تشكل تهديداً مباشراً على السكينة العامة والأمن المجتمعي.

وتُعد هذه العملية إنجازاً أمنياً مهماً يُعزز جهود الدولة في استتباب الأمن وحماية المواطنين من هذه التهديدات الإجرامية.

 

يسعد آمال