في إطار متابعة جهود دعم الإنتاج الوطني وترقية الصادرات، قام وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، كمال رزيق، ووزيرة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، آمال عبد اللطيف، بزيارة تفقدية لأجنحة عدد من المؤسسات المشاركة في النسخة الثالثة والثلاثين لمعرض الإنتاج الجزائري.

قسم التحرير

وخلال الزيارة التي جرت اليوم الإثنين، اطلع الوزيران على مجموعة واسعة من المنتجات الوطنية المعروضة، خاصة في قطاعات الصناعات الغذائية ومواد التنظيف والعطور والأثاث والنسيج، بالإضافة إلى أجنحة عدد من البنوك العمومية.

وأكد الوزيران خلال لقائهما بممثلي الشركات العارضة على ضرورة تعزيز التوجه نحو التصدير والإستفادة من التسهيلات التي تقدمها الدولة في هذا المجال، كما حثا المؤسسات على المشاركة الفعالة في المعارض الدولية والوطنية المخصصة للتصدير. وتم الاستفسار عن نسب الإدماج المحققة في مختلف المنتجات المعروضة.

من جهته، شدد وزير التجارة الخارجية، خلال حديثه مع ممثلي بنك الجزائر الخارجي، على أهمية تكثيف الجهود للتعريف بعروض وآليات مرافقة المصدرين، داعيًا إلى تعزيز دعم المتعاملين الاقتصاديين واستقطاب عدد أكبر منهم للنشاط التصديري. كما أشاد بالتدابير القانونية التي تشجع البنوك على المشاركة في المعارض الاقتصادية لدعم النشاط التجاري.

من جانبهم، طمأن العارضون الوزيرين على وفرة المنتجات الوطنية وجودتها، خاصة مع استعدادات شهر رمضان المقبل، مؤكدين جاهزيتهم لتلبية الطلب والحفاظ على استقرار التموين. كما عرضوا خططهم الرامية إلى تحسين الجودة وتطوير المنتجات لتلبية متطلبات الأسواق المحلية والدولية.

وأشار بعض العارضين إلى أهمية مواكبة الدولة وتشجيعها للمتعاملين الاقتصاديين، مؤكدين التزامهم بمعايير الجودة والاستفادة من آليات الدعم المتاحة، والعمل على تطوير الكفاءات البشرية بما يخدم تحسين القدرة التنافسية.

يذكر أن معرض الإنتاج الجزائري يُنظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، خلال الفترة من 18 إلى 27 ديسمبر الجاري، بمشاركة أكثر من 600 مؤسسة ناشطة في قطاعات صناعية وخدمية متنوّعة، تشمل الصناعات العسكرية والكيميائية والبتروكيميائية والكهربائية والإلكترونية والميكانيكية، بالإضافة إلى قطاع الخدمات.