مظاهرة حاشدة شهدتها العاصمة السويدية ستوكهولم, اليوم الجمعة, احتجاجا على جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين, في ظل سياسة التجويع الممنهجة ضد أهالي غزة, وتنديدا بحرب الإبادة الجماعية المتواصلة على القطاع منذ أكثر من 22 شهرا, وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

 

 

 تم تنظيم المظاهرة وسط العاصمة السويدية بمشاركة عدد من الأحزاب والمنظمات السويدية, إلى جانب برلمانيين وشخصيات سياسية بارزة.

 

وأكد المشاركون في المظاهرة أن التضامن مع الشعب الفلسطيني "واجب إنساني", و أن ما يحدث في قطاع غزة "إبادة جماعية مكتملة الأركان".

 

 وأن تجويع المدنيين وتهجيرهم يمثل جريمة حرب خطيرة, كما دعا المتظاهرون حكومة السويد والمجتمع الدولي إلى التحرك العاجل للضغط من أجل وقف إطلاق النار الفوري وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

 

يذكر أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تزداد تعقيدا بسبب تعنت الاحتلال الصهيوني في منع دخول المساعدات الإنسانية و استمرار القصف على كافة المناطق وما تبقى من منشآت طبية وخدماتية وخيام النازحين. ويرتكب الكيان الصهيوني إبادة جماعية في قطاع غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا, متجاهلا النداءات الدولية و أوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.