أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ابراهيم مراد، اليوم، أن معالجة ظاهرة الهجرة تتطلب رؤية شاملة ومندمجة. 

ماريا لعجال 

مراد وخلال أشغال اللقاء التنسيقي الرباعي حول قضايا الهجرة غير النظامية المنعقدة بمدينة نابولي الايطالي، قال "لقاؤنا دليل ملموس على إرادة بلداننا الأربعة ورغبتها في العمل على ديمومة هذا المسار المشترك والقناعة التي نتقاسمها جميعا بخصوص أهمية التنسيق بين الجزائر وإيطاليا وتونس وليبيا كدول معنية بصفة مباشرة بالهجرة غير النظامية وتبعاتها" 

كما اوضح الوزير ان اللقاء يكتسي أهمية خاصة باعتباره" مناسبة ثمينة لتقييم مستوى تعاوننا الحالي وفعالية الإجراءات المتخذة إلى الآن لمواجهة التحديات السلبية المشتركة لظاهرة الهجرة غير النظامية"

وأضاف ذات المتحدث، أن" اجتماعنا وتباحثنا يسمح لنا بتبني مقاربة شاملة تقوم على تقاسم المسؤوليات والالتزامات المشتركة بين بلدان المصدر والعبور والاستقبال وضمان إدارة فعالة لجميع الجوانب الإنسانية والأمنية المتصلة بهذه الظاهرة"

وأكد الوزير أن اللقاء التشاوري الأول ساهم بشكل كبير في تسجيل تقدم في مستوى التنسيق المشترك في مجال مكافحة ظاهرة الهجرة غير النظامية ومكن من إضفاء الطابع العملياتي على وتيرته

فيما نوه الوزير مراد بالجهود التي تبذلها الجزائر ضمن المساعي الرامية إلى معالجة حالات الهجرة غير النظامية من خلال الأعمال بالتعاون مع مكتب الجزائر للمنظمة الدولية للهجرة

مبرزا أن  العلاقات الجزائرية مع كل من إيطاليا وتونس وليبيا  تشهد مستويات متميزة من التقدم والتعاون الوثيق والعمل المشترك الذي سجل حركية غير معهودة خلال الفترة الأخيرة