يبرز اسم الكاتب هشام عوني، خريج جامعة قالمة، الذي جمع بين دراسة الاقتصاد والقانون والتاريخ، ليصوغ نصوصًا روائية ومسرحية تعكس عمق الواقع الجزائري وتحولاته.

 نبيل كبور

قدّم عوني عدة أعمال مسرحية، آخرها "متقاعد"، وفي الرواية رسّخ اسمه بثلاثية: "ونزة 66"، "نوارة الأوراس"، و*"خريف الدم"*.

وتعود "خريف الدم" بالقارئ إلى ما قبل المأساة الوطنية، حيث اجتاحت أفكار متناقضة الساحة الجامعية، لتتحول إلى صراع أيديولوجي. ومن أبرز عباراتها: "تبدأ الحروب في العقول قبل أن تبدأ في الساحات"، تلخيصًا لانزلاق البلاد نحو مأساة دفع ثمنها أبناء الجيش والشرطة والدرك.

بأعماله، يواصل عوني توثيق الذاكرة الوطنية، مؤكدًا أن الأدب أداة للتأمل والمساءلة، لا مجرد متعة.