كشف  موقع إنترسبت ، أن الجيش الإسرائيلي غزا جباليا مرتين منذ أن بدأت الحرب على قطاع غزة قبل أكثر من عام.

شيماء منصور بوناب

ونقلا عم ما ورد في تقرير موسع بقلم أحمد السماك- 4 قصص من المعاناة خلال الغزو الثاني، الذي وضع العالم برمته تحت صدمة المجزرة الانسانية....

اذا وانه منذ السادس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اقترن هجوم الجيش الإسرائيلي البري على شمال غزة بحصار منيع وغارات جوية مستمرة، مما أدى إلى تجويع السكان، ومنع فرق الإنقاذ والعاملين في مجال الرعاية الصحية من القيام بوظائفهم.

ذلك على غرار هجرة  أكثر من نصف سكان المنطقة البالغ عددهم 200 ألف نسمة، إلا أن نحو 75 ألف شخص لا يزالون هناك حسب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

في ذات السياق افاد  محامي القانون الدولي يحيى محارب "إن تنفيذ ما يسمى بخطة الجنرالات، وجميع تصرفات الجيش الإسرائيلي في شمال غزة يشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وهي تمثل انتهاكات جسيمة للحماية القانونية والإنسانية للمدنيين والمستشفيات والملاجئ والفئات الضعيفة مثل النساء والأطفال".

أما محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة،  كشف أن الجيش الإسرائيلي قتل ما لا يقل عن 1800 فلسطيني وبث رسالة صوتية تأمر فرق الإنقاذ بإخلاء المنطقة.

وتابع موضحا ان الأمر بالإخلاء  أدى إلى بقاء عدد لا يحصى من الناس تحت الأنقاض أو في الشوارع التي لا تستطيع طواقم الدفاع المدني الوصول إليها.

من جانبه قال حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان "ليس لدينا حتى سيارة إسعاف واحدة لنقل المصابين من مواقع الكارثة".

وذكر ان  نداءات الإستغاثة  تصلهم من أشخاص محاصرين تحت الأنقاض من غير إمكان إرسال عمال الطوارئ لمساعدتهم، وقد أصيب هو نفسه، ولكنه يرفض مغادرة مستشفاه لمواصلة رعاية من بقوا هناك.