يواجه فريق غالي معسكر وضعا صعبا في بطولة القسم الثاني هواة (وسط غرب) بعد تعرضه لعقوبة جديدة بخصم نقطتين إضافيتين من رصيده.

حاج شريفي

ووصل إجمالي النقاط المخصومةمن الفريق  إلى أربع نقاط بسبب مخالفات مالية، وفقا لما أكدته رابطة سعيدة الجهوية.

وبعد العقوبة الأخيرة، تراجع غالي معسكر إلى المركز الخامس عشر برصيد 19 نقطة، ما يجعله في منطقة الخطر، خلف مستقبل واد سلي (20 نقطة)، بينما يتذيل شباب مشرية الترتيب (10 نقاط). هذه العقوبة تزيد من معاناة الفريق الذي كان يعاني أصلا من نتائج متذبذبة خلال الموسم الحالي.

لم يمر هذا الوضع مرور الكرام على أنصار الفريق، حيث عبروا عن استيائهم الشديد من الإدارة، مطالبين برحيل الرئيس آيت إدير راشيد، الذي حملوه مسؤولية الوضع الحالي. وازدادت حدة الغضب بعد فشل الإدارة في دفع مبلغ 73 مليون سنتيم فقط، وهو ما اعتبره الأنصار مؤشرا على سوء التسيير وضعف الإدارة في إيجاد الحلول المالية لإنقاذ النادي.

ويدخل غالي معسكر مرحلة صعبة، حيث بات الفريق قريبا من الهبوط، وسط أزمة مالية وإدارية خانقة. ويتساءل عشاق النادي عن مصير فريقهم، خاصة بعد أن كانت آمالهم في بداية الموسم كبيرة، ليتحول الحلم إلى كابوس يهدد بقاء الفريق في القسم الثاني.

ما لم تحدث تغييرات جذرية على مستوى الإدارة والدعم المالي، فإن غالي معسكر قد يواجه مصيرا أكثر تعقيدا في الأسابيع القادمة، في ظل احتدام المنافسة على البقاء.