يعيش نادي غالي معسكر وضعا كارثيا ينذر بموسم للنسيان، بعد سلسلة من الانتكاسات، الصراعات الداخلية، ورحيل اللاعبين الأساسيين.

الحاج شريفي

ومع تفاقم الأزمة، وجد الأنصار أنفسهم أمام إدارة صامتة وغموض يلف مستقبل الفريق، مما أثار موجة غضب واسعة، وسط مخاوف من سقوط النادي إلى القسم الثاني للهواة.

رحيل عناصر مؤثرة مثل الحارس بوسافر، بن كاملة، وزرقين زاد من تدهور الوضع، ليجد الفريق نفسه في مفترق طرق خطير، ومع خصم نقطتين من رصيده بسبب الديون، أصبح غالي معسكر مهددا بالسقوط، إذ يملك 21 نقطة فقط، بفارق نقطتين عن ثلاثي المؤخرة، هذه الأوضاع جعلت الفريق يدخل في نفق مظلم، وسط صراع إداري يبدو أنه لا ينتهي.

أنصار النادي، الذين لطالما كانوا السند الحقيقي له، يرفضون الصمت أكثر. يطالبون الإدارة بـكشف الحقيقة واتخاذ قرارات جريئة لإنقاذ الفريق قبل فوات الأوان. لا يمكن لغالي معسكر، النادي الذي أنجب أسماء تاريخية مثل لخضر بلومي، بوط بالعوني، معمر شيباني، بالحاج وغيرهم، أن يترك لمصير مجهول بسبب الفوضى الإدارية.

مع تزايد الغضب، توجهت الانظار نحو السلطات المحلية، حيث يطالب الأنصار بتدخل فوري من الوالي لحل هذه الأزمة التي تعد جريمة في حق ناد بحجم غالي معسكر. الفريق ينهار، الأزمة تتعقد، والإدارة لا تزال صامتة.. فإلى متى يستمر هذا الوضع ؟