يحظى وفد الجمعية الوطنية الجزائرية للطب الرياضي، برئاسة الدكتور علام هيشام، بتقدير رسمي لافت خلال مشاركته في الملتقى الدولي للطب الرياضي المنعقد بتونس، حيث استقبل وزير الشباب والرياضة التونسي الصادق المورالي أعضاء الوفد في لقاء حمل طابعا مهنيا وأخويا يؤكد تميز العلاقات الجزائرية–التونسية في المجالين العلمي والرياضي.

الحاج شريفي

تكون الوفد الجزائري من الأستاذ البروفسور مباركي محمد أمين، النائب الأول لرئيس الجمعية، والدكتور بوبلوط حسام، الأمين العام، إضافة إلى الدكتور بن عمارة أمين، جراح العظام وعضو الجمعية، حيث شكل اللقاء فرصة لبحث آفاق التعاون وتبادل الخبرات بين الهيئات المختصة في البلدين.

 

وساد اللقاء مناخ إيجابي يعكس إرادة مشتركة في تطوير الطب الرياضي، مع التركيز على مجالات الوقاية، التأهيل، البحث العلمي، وتحديث الممارسات الطبية الموجهة للرياضيين. وتم الاتفاق على تعزيز قنوات التواصل وتنظيم برامج علمية مشتركة، بما يخدم الممارسين والهيئات الرياضية في الجانبين.

 

وأعرب الدكتور علام هيشام عن امتنانه لمديرة المركز الوطني للطب الرياضي بتونس، وللدكتور ماهر زهار رئيس الجمعية الوطنية التونسية للطب الرياضي، على الدعوة الرسمية التي وجهت للوفد الجزائري، معتبرا أن هذا الانفتاح العلمي يعكس نية صادقة لتعزيز الشراكات المغاربية في مجال حساس وحيوي للرياضة الحديثة.

 

وأكد الدكتور علام هيشام أن الجمعية الوطنية الجزائرية للطب الرياضي تعمل على توسيع شبكة تعاونها الإقليمية والدولية، من خلال دعم التكوين والبحث العلمي وتطوير آليات حديثة في التكفل الطبي بالرياضيين، بما يواكب التطورات العالمية ويسهم في رفع مستوى الرياضة الجزائرية.

 

من جهته، ثمّن الوزير التونسي الصادق المورالي المشاركة الجزائرية في هذا الحدث العلمي البارز، مشيرا إلى الدور الريادي الذي تلعبه الجزائر في تطوير ممارسات الطب الرياضي في المنطقة، ومعلنا استعداد تونس لتعميق التعاون عبر مشاريع مستقبلية مشتركة.

 

ويمثل هذا الاستقبال خطوة مهمة نحو توطيد الشراكة العلمية بين البلدين، وترسيخ مكانة الطب الرياضي كأداة لتعزيز التقارب المغاربي، بما يخدم التنمية الرياضية ويجعل من التعاون بين الجزائر وتونس نموذجا يُحتذى في المنطقة.