60

0

لاعبو المستوى العالي بين خطر الإصابات المزمنة وخيار البقاء ضمن المنتخب أو النادي

 الدكتور حسام بوبلوط، الأمين العام للجمعية الوطنية الجزائرية للطب الرياضي،يشير الى بروز ظاهرة مقلقة لدى الرياضيين، تتمثل في عدم التصريح بالإصابات الرياضية سواء كانت قديمة أو جديدة، وذلك خلال مختلف مراحل التدريب والتحضير للمنافسات الوطنية والدولية.

وأوضح الدكتور بوبلوط أن هذه الظاهرة تؤدي إلى تراجع مستوى الأداء سواء على المستوى الفردي أو الجماعي، مرجعًا أسبابها إلى خوف الرياضي من فقدان مكانته داخل المنتخب الوطني أو ناديه المحترف.

وأشار المتحدث إلى أن العديد من الرياضيين لا يخضعون للفحوصات الطبية الشاملة في مراكز متخصصة ومختبرات حديثة، ما يعيق عمل طبيب الفريق ويزيد من صعوبة تشخيص الحالات بدقة، لاسيما في ظل نقص الكفاءات المتخصصة في الطب الرياضي وغياب وسائل التشخيص الميداني المتطور.

وأضاف أن بعض الرياضيين يعرضون حياتهم للخطر من أجل الحصول على منحة مالية أو فرصة سفر، متجاهلين حالتهم الصحية رغم خطورة الإصابة، وهو ما قد يؤدي إلى تعقّد الوضع ووصوله إلى مرحلة التدخل الجراحي، فضلًا عن تراجع مستواهم البدني وعدم قدرتهم على تحقيق نتائج إيجابية.

وشدّد الدكتور بوبلوط على ضرورة إلزام الرياضيين بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة على الأقل في بداية ونهاية كل مرحلة من مراحل التحضير (التحضير البدني العام والخاص، مرحلة المنافسات، والمرحلة الانتقالية)، مع تسجيل كافة البيانات الصحية الخاصة بهم، لضمان استمرارية العطاء وتقديم مستوى عالٍ من الأداء الفني والبدني، بما يساهم في تشريف الراية الوطنية أو ألوان النادي.

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services