قال رئيس اللجنة العربية للتضامن مع الشعب الصحراوي, محمود الصالح, أن القضية الصحراوية تتعرض لهجوم إلكتروني شرس من قبل "الذباب الإلكتروني للمخزن" في محاولة لإسكات صوت التضامن العربي مع هذه القضية.

 

 

وأكد محمود الصالح, في تصريح ل"وأج"، أن "الذباب الإلكتروني المغربي دأب منذ سنوات على القيام بالكثير من المحاولات لإغلاق الحسابات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي التابعة للجنة العربية للتضامن مع الشعب الصحراوي بهدف السعي البائس لإسكات صوت الحق الذي ينادي بحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره والاستقلال والسيادة على أرضه, غير أن هذه المحاولات زادت بشكل كبير في الفترة الأخيرة".

 

وأوضح الصالح: "يبدو أن صوت الحقيقة الذي أخذ يصل صداه إلى كل مكان في بقاع العالم قض مضجع نظام الاحتلال المغربي, وبالتالي حشد هذا الأخير ذبابه للتشويش على الحسابات الإلكترونية الخاصة باللجنة العربية للتضامن مع الشعب الصحراوي عبر مواقع التواصل الاجتماعي".

 

وأضاف المسؤول الصحراوي:  "الموقف الراسخ للجنة العربية في دعم الشعب الصحراوي حتى يتحرر من الاحتلال, مؤكدا أن هذا الدعم نابع من الإيمان بعدالة هذه القضية التي تعتبر "قضية تصفية استعمار بامتياز وفق القانون الدولي".

 

وتابع: "نملك من اليقين التام المؤيد بالوثائق التاريخية منذ مئات السنين أن الصحراء الغربية لم يكن لها أي ارتباط بالمغرب, لا تاريخيا ولا جغرافيا ولا اجتماعيا, وبالتالي فإن مسيرة النضال مستمرة الى غاية تحرير كل التراب الوطني للصحراء الغربية", مشددا على أن هذا "هو الموقف الواضح والدائم للجنة العربية للتضامن مع الشعب الصحراوي, مهما كانت محاولات العدوان من النظام المغربي على نشاطها".