أدان الإتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين، في بيان له اليوم الأربعاء بأشد العبارات اغتيال مراسل الجزيرة إسماعيـل الغـول والمصـور رامــي الريفـي في قصـف إسرائيـلي وحشـي بينـما كانا ينسحبـان مـن محيـط منــزل إسماعيـل هنيـة المدمـر في مخيـم الشاطـئ بقطـاع غـزة بنـاء على طلـب مـن سلطـات الاحتـلال الصهيونـي بإخـلاء المكـان.

رشيد محمودي
 و أكد البيان أن الإتحــاد الوطنـي للصحفيـين والإعلاميين الجزائريين، يحمل الاحتلال الصهيوني كامل المسؤولية عـن ارتكـاب هـذه الجريمـة النَّكـراء، التـي تعـد انتهـاكا صـارخا للقانـون الـدولي الإنسانـي واتفاقيـات جنيـف التـي تفـرض حمايـة الصحفيـين العاملـين في مناطـق النـزاع.
و أضاف ذات البيان "إن المراسلــين والصحفيــين يجــب أن يكونـوا محميـين بمـوجب جميـع القوانـين والأعـراف، ولابد مـن احتـرام قدسيـة رسالتـهم التـي يؤدونـها بتفـاني وإخـلاص، ويجـب أن تتـاح لهـم ظـروف العمـل في أمـان، لأداء واجبـهم المهنـي، ودعـم حقـهم في حريـة التعبيــر".

و في هذا السياق يطالب الإتحــاد الوطنــي للصحفيـين والإعلاميـين الجزائريـين بـإجـراء تحقيـق دولي عاجـل للكشــف عــن القتلــة وتقديمهــم للعدالــة، والوقــوف بوجــه جيـش الاحتـلال الصهيونـي للكـف عـن جرائمـه التـي امتـدت هـذه المـرة لاغتيـال الصحفيــين.
 و ختم البيان بالقول "إن الإتحـاد الوطنـي للصحفييـن والإعلاميـين الجزائريـين يتواصـل مـع منظمـات مهنيـة إقليمية ودوليــة مــن أجــل الدفــاع عــن حــق الصحافيــين العامــلين في فلسـطين المحتلـة في تأمـين تغطيتهـم للأحداث، في ظل تعرضهم للاستهداف من قبل جيش الاحتلال".