حث التجمّع الوطني الديمقراطي، اليوم السبت، الطبقة السياسية على تمتين الجبهة الداخلية لمواجهة "المخططات التي تأتينا من وراء حدودنا الشرقية والجنوبية والتي ينسجُها نظام ملكي جشع وتوسعي يمارس الإجرام والاحتلال والتآمر على شعوب المنطقة برُمّتها، نظام مافيوي يعتمد على زراعة الحشيش وجعله سلاحًا فتّاكًا لتخريب عقول الشباب وأفكارهم".

قسم التحرير

جاء ذلك، خلال تصريحات أدلى بها الدكتور مصطفى ياحي المكلف بتسيير الأرندي، في اجتماع جهوي لمناضلي وإطارات حزبه بولايات الجنوب الشرقي في ورقلة.

ونوّه مسؤول الأرندي "بالجهود الأمنية لقوات الجيش الشعبي الوطني وكافة الأسلاك النظامية، من أجل: حماية الأشخاص والممتلكات، وحفظ النظام العام، والتصدي لكافة أشكال التهريب والإجرام العابر للحدود؛ ومواجهة الأخطار والتهديدات التي تستهدف النسيج المجتمعي الجزائري والوحدة الوطنية وسلامة التراب الوطني وأراضيه".

ودعا ياحي إلى توظيف "الامتداد الروحي للطريقة القادرية في الجزائر وعموم إفريقيا، مع دعوتنا المتكررة إلى استغلال هذا الثراء الديني والحضاري بأبعاده الإقليمية والدولية، لدعم الدبلوماسية الوطنية في مساراتها غير التقليدية".

وأكد المتحدث "حرص التجمع الوطني الديمقراطي على اعتماد أساليب لا مركزية لإدارة الشأن العام وفق خصوصية كل منطقة واحتياجاتها؛ استجابةً لتطوّرات العصر وتزايد احتياجات المواطنين ومطالبهم في التنمية الشاملة، وتفعيلاً لإجراءات الدولة الرامية إلى تحسين مناخ الاستثمار وتطوير الاقتصاد الوطني".

وشدد مصطفى ياحي على "إرساء ركائز حقيقية لدعم مسار التنمية الاقتصادية التي باشرته الحكومة بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون من أجل خلق ثروات بديلة لتحقيق الأمن الغذائي وسيادة القرار الاقتصادي".