120

0

خنشلة: المجتمع المدني يؤكد رفضه لأي تحامل على الجزائر

 

  

أكدت جمعيات وفواعل المجتمع المدني والاسرة الثورية لولاية خنشلة، في بيان لها، رفضها لأي تهجم وتحامل على الجزائر, مجددة دعمها للجيش الوطني الشعبي و قرارات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون.

كريمة بندو

وأعربت فواعل المجتمع المدني على هامش لقاء لها، عن "تنديدها واستنكارها للتحامل الخطير الذي جاء في البيان الصادر عن الإنقلابيين في مالي,  وكذا البيان الصادر عن مجلس رؤساء دول اتحاد دول الساحل والذي تضمن اتهامات خطيرة الذي يحمل في طياته محاولات لتأليب الرأي العام الإقليمي ضد الجزائر والزج بها في سياقات مفتعلة تتنافى مع مواقفها الثابتة والتزامها الراسخ بالسلم والأمن الدوليين", وهذا على إثر تصدي بواسل الجيش الوطني الشعبي "لمحاولة اختراق الأجواء السيادية والتي استطاعت بكفاءة عالية رصد وإسقاط الطائرة المسيرة التي انتهكت المجال الجوي الجزائري بعدما ثبت اختراقها للمجال الجوي في مناورة عدائية صريحة ومباشرة".

وأضافت أن "الجزائر التي التزمت عبر تاريخها السياسي والدبلوماسي بمبادئ الشرعية الدولية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول, "تواصل أداء دورها المحوري كوسيط موثوق في العديد من الأزمات الإقليمية, اعتمادا على نهج الحياد الإيجابي وبناء الثقة". وقد برزت مكانتها في ملفات معقدة مثل مالي, حيث لم تسع أبدا إلى "فرض أجندات أو التدخل في السيادة الوطنية للدول, بل قدمت نفسها كجسر للحوار ومصدر دعم سياسي وأمني وتنموي بعيدا عن منطق الاستقطاب وهو ما جعل منها وسيطا محترما وفاعلا مقبولا في العديد من الأزمات الإقليمية والدولية".

ووفق البيان، أكدت الجمعيات، أن" الجيش الوطني الشعبي, سليل جيش التحرير الوطني باعتباره جيشا احترافيا "حريص على اداء مهامه الدستورية ويضطلع بدوره وفق عقيدة دفاعية محضة تحصر استخدام القوة في الدفاع عن السيادة الوطنية ووحدة التراب الوطني, وتجنب الجزائر أي انخراط في نزاعات خارجية لا تخدم السلم الإقليمي والدولي, ويعمل دون هوادة من أجل تفادي تأجيج الصراعات وتغليب المصالح الجيوسياسية للقوى المتدخلة على حساب تطلعات الشعوب التواقة إلى الحرية، والسيادة، والتنمية الشاملة".

وأشارت أن الجزائر "خاضت حربا شاملة ضد الإرهاب، ودفعت ثمنا باهظا لاستعادة أمنها وسيادتها" , وقد أفرزت هذه التجربة "مقاربة شاملة لمكافحة التطرف العنيف" تقوم على دمج المعالجة الأمنية بالبعد التنموي والاجتماعي والديني وهي اليوم "تعرض هذه المقاربة على دول الجوار في إطار من الاحترام المتبادل والتعاون غير المشروط".

 

 

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services