398
0
مجلة الجيش "الجزائر تبقى وفية لمبادئها قوية وموحّدة وآمنة"
كشفت مجلة الجيش التي تصدرها وزارة الدفاع الوطني في افتتاحيتها المخصصة للذكرى الثالثة لليوم الوطني للجيش، اليوم الأحد، ضمن عددها الأخير، إن الجيش الوطني الشعبي على أتم الجاهزية والاستعداد لتأمين كافة مراحل العملية الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر المقبل.
كريمة بندو
وتضمنت افتتاحية : "مثلما دأب عليه خلال المواعيد الوطنية الكبرى، فإن الجيش الوطني الشعبي على أتم الجاهزية والاستعداد لتأمين كافة مراحل العملية الانتخابية، والمتعلقة بالرئاسيات المسبقة التي تنظمها الجزائر يوم 7 سبتمبر المقبل".
وجاء في ذات المصدر أن "الجيش يسهر على توفير كل الظروف الأمنية الملائمة لإنجاح هذا الاستحقاق وتمكين المواطنين من أداء واجبهم الانتخابي في جو يسوده الهدوء والطمأنينة".
كما شدّدت مجلة الجيش أن "الدفاع عن الجزائر وصون سيادتها هي اليوم قضية الجميع أيضا، قضيةٌ تستدعي تكثيف الجهود وتوحيدها وتنسيقها للتصدي لكافة التهديدات والمخاطر المحدقة ببلدنا مهما كان نوعها ومصدرها والمُضي بالبلاد قُدما نحو مكانتها المستحقة بين الأمم، في ظل جزائر جديدة تسير بخطى ثابتة نحو النهضة والرقي في مختلف المجالات".
وأضافت افتتاحية مجلة الجيش أن "الإنجازات التي حققتها الجزائر جعلت منها اليوم فاعلا لا مناصّ منه على المستويين الإقليمي والدولي، وقوة استقرار في المنطقة وفق مقاربة ترتكز على جملة من المبادئ والثوابت، على غرار احترام الشرعية الدولية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول والتسوية السلمية للنزاعات ومساندة القضايا العادلة، على رأسها القضيتان الفلسطينية والصحراوية".
كما أكدت أن "الجزائر تبقى وفية لمبادئها قوية وموحّدة وآمنة مثلما كانت دوما طيلة مسيرتها الموغلة في عمق التاريخ، ووقفت صامدة في مواجهة المحن وخرجت منتصرة انتصارات كانت وراءها إرادة فولاذية لا تقهر لأبنائها الوطنيين الأوفياء للحفاظ على وحدة الشعب والأرض ورصّ الصفوف".
افتتاحية مجلة الجيش أوضحت أنه : "في الوقت الذي يواصل فيه الجيش الوطني الشعبي بكل التزام واقتدار ووعي ودون وهن ولا تردد تنفيذ مهامه الوطنية النبيلة لحماية استقلال الجزائر وسيادتها وتعزيز وحدتها الترابية والشعبية، فإن الحفاظ على أمن واستقرار البلاد في ظل ما تشهده الأوضاع الإقليمية والدولية من تقلبات وبما تحمله من نزاعات وتوتّرات فاقم من حدّتها ارتباطها بالتنظيمات الإرهابية وشبكات الجريمة المنظمة العابرة للحدود بكافة أشكالها يتطلب يقظةً وتجنّدَ جميع أبناء الوطن".