شهد المركز الثقافي ببلدية حاسي القارة اليوم احتفالية مبهجة بمناسبة اليوم العالمي للطفل، حيث أقيمت فعاليات متنوعة أبهجت قلوب الأطفال والحضور، وذلك بفضل تعاون مثمر بين مديرية الثقافة والفنون ومديرية النشاط الاجتماعي والتضامن.

لحسن الهوصاوي 

تأتي هذه المبادرة في إطار جهود المديريتين لتعزيز الوعي بحقوق الطفل وتوفير مساحة للفرح والترفيه لأطفال المنطقة.
حضور رسمي ومشاركة مجتمعية
حظي الحدث بحضور رسمي مميز، حيث شارك فيه كل من حملاوي يعقوب، مدير التقنين والشؤون العامة، و واضح حمزة، مدير مديرية المجاهدين وذوي الحقوق، مما يعكس الاهتمام الرسمي بهذه الفئة الهامة من المجتمع. كما شهدت الاحتفالية مشاركة فعالة من رياض الأطفال المحلية، ممثلة في روضة بضياف وروضة حماوي، اللتين أضفتا براءة وحيوية على الأجواء. امتلأ المركز الثقافي بجمع غفير من الحضور الذين جاؤوا لمشاركة أطفالهم هذه اللحظات السعيدة.

كلمات رسمية تؤكد أهمية الطفولة

في كلمة ألقاها بالمناسبة، أكد  محمد مروش، مدير النشاط الاجتماعي والتضامن بولاية المنيعة، على أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تهدف إلى غرس الفرحة في قلوب الأطفال وتذكير المجتمع بأسره بأهمية حقوق الطفل.

وأشار مروش إلى أن المديرية تعمل جاهدة لدعم كل المبادرات التي تُعنى بالطفولة وتوفير بيئة سليمة تساهم في تنشئة جيل واعٍ ومدرك لحقوقه وواجباته.

من جانبه، ألقى  العابد ياسين، مدير مديرية الثقافة والفنون، كلمة شدد فيها على دور الثقافة والفن في بناء شخصية الطفل وتنمية مواهبه، وأوضح  أن الأنشطة الثقافية والفنية تساهم بشكل كبير في إثراء خيال الأطفال وتعزيز قدراتهم الإبداعية، مؤكدًا التزام المديرية بتقديم الدعم اللازم لكل المبادرات التي تستهدف الأطفال وتنمي قدراتهم في مختلف المجالات الثقافية والفنية.

إطلالة فنية تختتم الاحتفالية

تخلل الاحتفال العديد من الفقرات التنشيطية الممتعة، التي قدمها فريق من المنشطين المتألقين، وهم: صياد حورية، مبروكي زكريا، وبرني كمال، الذين أضفوا على الحفل طابعًا خاصًا بتقديمهم عروضًا مميزة لاقت استحسان الجميع. كما كان لأسرة الهلال الأحمر الجزائري حضورها الفعال، مما يعكس الدور الإنساني للمنظمة في مثل هذه المناسبات.

وكان مسك الختام مع إطلالة جد مميزة للفنانة المنشدة المبدعة برمان مريم، الملقبة بـ "الشابة ميرو"، والقادمة من ولاية الجلفة، التي أتحفت الحضور بأدائها الفني الرائع، مضيفة لمسة فنية راقية إلى هذا اليوم الذي سيظل محفورًا في ذاكرة أطفال حاسي القارة وكل من حضره. وفي كلمتها، عبرت الفنانة عن سعادتها الغامرة بالمشاركة في هذه الاحتفالية البهيجة، مؤكدة على أهمية الفن في إدخال البهجة والسرور إلى قلوب الأطفال، ومشددة على أن الفن هو لغة عالمية يفهمها الجميع، وهو وسيلة رائعة للتعبير عن الذات واكتشاف المواهب.

يُعد هذا الاحتفال تأكيدًا على أهمية تضافر الجهود بين مختلف الهيئات والمؤسسات لتقديم الأفضل لأطفالنا، وضمان حقهم في الفرح والبهجة، بما يسهم في بناء جيل واعٍ ومستقبل مشرق.

"الشابة ميرو" تُبهج قلوب الأطفال: الفن لغة عالمية للسرور

في أجواء احتفالية مفعمة بالبهجة والسرور، شهدت حاسي القارة فعالية مميزة بمناسبة اليوم العالمي للطفل، تركت بصمة فنية لا تُنسى بفضل الإطلالة الراقية للفنانة المنشدة المبدعة برمان مريم، المعروفة بـ "الشابة ميرو". الفنانة القادمة من ولاية الجلفة، أتحفت الحضور بأدائها الفني الرائع الذي أضفى لمسة من الجمال والبهجة على هذا اليوم، ليظل محفورًا في ذاكرة أطفال حاسي القارة وكل من شارك فيه.

في كلمتها المؤثرة بالمناسبة، عبّرت الشابة ميرو عن سعادتها الغامرة بالمشاركة في هذه الاحتفالية، مؤكدةً على أهمية الفن في إدخال البهجة والسرور إلى قلوب الأطفال. وشددت على أن الفن هو لغة عالمية يفهمها الجميع، وأنه وسيلة رائعة للتعبير عن الذات واكتشاف المواهب الكامنة.
وأضافت الفنانة أن مثل هذه الفعاليات تمنح الأطفال فرصة للانفتاح على عوالم جديدة من الإبداع، وتساهم في تنمية حسهم الفني والجمالي منذ الصغر. وقد لاقى أداؤها استحسانًا كبيرًا من الحضور، الذين تفاعلوا معها بحماس، مما يعكس الأثر الإيجابي للفن في مثل هذه المناسبات الإنسانية والاحتفالية.

وفي ختام كلمتها، وجهت الشابة ميرو الشكر الجزيل إلى كل القائمين على الحفل والقائمين على استضافتها، مثمنةً جهودهم في تنظيم هذه الفعالية التي رسمت البسمة على وجوه الأطفال.