ونقلت الوكالة عن دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس قولها،  بأن نحو 50 ألف مواطن فلسطيني أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.

في المقابل وكعادتها، فرضت قوات الاحتلال الصهيوني إجراءات عسكرية مشددة على أبواب المسجد الأقصى ومداخل البلدة القديمة من القدس.

ويعتمد الاحتلال الصهيوني هذه الإجراءات التعسفية بحق المصلين بالمسجد الأقصى المبارك، تزامنا مع بدء عدوانه في قطاع غزة في السابع أكتوبر الماضي والذي خلف أكثر من 33 ألف شهيد و أزيد من 76 ألف جريح وخلق كارثة إنسانية غير مسبوقة وتسبب في نزوح أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع وهو ما يعادل 1.9 مليون شخص.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد دعت في تصريح صحفي، اليوم الجمعة الشعب الفلسطيني في عموم الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى "الحشد والنفير، وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك والرباط والاعتكاف فيه من اليوم، بدءا من صلاة الجمعة، وحتى يوم الاثنين القادم، حماية له، ودفاعا وذودا عنه، وإفشالا لمخططات العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه المتطرفين وما يسمى "جماعة الهيكل"، لتدنيس باحاته وإقامة طقوس ذبح القرابين داخله، يومي الأحد والإثنين القادمين".