في عالمنا الحديث، أصبح طب التجميل ليس مجرد فنّ لتحسين الجمال الخارجي، بل أصبح أيضًا رمزًا للثقة بالنفس والإشباع الشخصي.

إنه العلم الذي يمزج بين الجمالية والطب، حيث يستخدم الأطباء المتخصصون في هذا المجال التكنولوجيا المتقدمة والمهارات الجراحية الرفيعة لتحقيق تحسينات مذهلة في مظهر المرضى،من خلال جلساتهم السحرية، يستطيعون إعادة بناء الثقة وإضفاء البهجة على وجوه الناس.

حاولنا اكتشاف هذا العالم المثير الذي يجمع بين العلم والفن في سعيه لجعل الجمال يتناغم مع الثقة والسعادة الداخلية مع الطبية بلقيس بلواضح .
مريم بوطرة 
شاركت الطبية المختصة في الطب التجميلي، بلقيس بلواضح  في الصالون الدولي للسياحة الطبية والاستثمار في المرافق الصحية في الفترة الممتدة من 28 إلى غاية 30سبتمبر تحت رعاية كل من وزارة الصحة ووزارة السياحة والصناعة التقليدية.
وقد كانت لطبيبة بلواضح عدة خبرات ومهارات في هذا المجال، دارسةً بذلك 7 سنوات هنا في الجزائر طب و8 سنوات بالخارج في اختصاص الطب التجميلي والتغذية وأيضا الطب الذي يخص تقدم العمر والأعضاء الداخلية عند التقدم في العمر، حيث قالت في ذات السياق:" التقدم في العمر أمر حتمي ما يهمنا كأطباء هو التقدم في العمر مع الصحة الجيدة ".

عيادتها الطبية بلقيس متواجدة على مستوى بلدية شراقة بالجزائر العاصمة، تعالج تساقط الشعر وقريبا ستباشر في زرعه، بالإضافة إلى معالجة ترهلات البشرة وكل ما يخص التنحيف وشد البشرة وسيلوليت بالإضافة إلى تقديم برامج تغذية لكل من يعاني من السمنة أو نقص الوزن والخاضعين للعمليات الجراحية حيث تتوفر العيادة على أحدث الألات الطبية التكنولوجية العالمية. 
وعن الهدف من المشاركة في المعرض الدولي أكدت ذات المتحدثة  أنها تسعى لتعريف و إبراز إمتلاك الجزائر حاليا للكفاءات والمهارات العالية في هذا المجال، للإشارة الدكتورة بلقيس بلواضح هي الوحيدة التي شاركت في مجال طب التجميل في هذا الصالون.
 وعن رسالتها خلال هذه المشاركة تؤكد بلواضح على ضرورة الاستثمار والمباشرة في القيام بالسياحة الطبية،  وعوض إرسال المرضى للخارج السعي في جلب المرضى إلى الجزائر.
 حيث يقدم الأطباء المتخصصون في الجزائر أحدث التقنيات في عالم التجميل، مما يجعلها وجهة مثالية لمن يبحثون عن التحسينات الجمالية بأمان وجودة عالية مع اكتشاف جمال الجزائر والتمتع بتجربة طب التجميل المميزة في هذه الوجهة.