أشاد وزير الصحة عبد الحق سايحي اليوم الإثنين بمقر الوزارة، بمجهودات المجتمع المدني والهياكل المختلفة التي ساهمت بمختلف الأشكال في مكافحة الآفات الاجتماعية بما فيها ظاهرة المخذرات التي مست البلاد في الفترة الأخيرة.

 

 

 

 

كان هذا خلال اشرافه على افتتاح فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات والاستخدام السيئ للمواد غير المشروعة الموسوم تحت شعار " تنشيط آلية الوقاية والعلاج من الادمان"، والتي قامت على تقييم آلية الوقاية والعلاج والادمان، والتركيز على التحديات التي تواجهها الهياكل والموارد البشرية.

 

 

وكشف الوزير في كلمته الافتتاحية عن تنظيم مختلف التكوينات في إطار الشهادة المتخصصة في علم الادمان (CES) لفائدة الأطباء، وهذا من خلال اقرار تنظيم ثلاث دورات في الثلاث سنوات الأخيرة على التوالي، وتشرع مصالح الوزارة في اطلاق الدفعة الرابعة قصد تعزيز الطاقم العلاجي في الجزائر.

وعلى هامش الفعاليات أشار سايحي للدورات التكوينية حول طريقة العلاج بالجلسات التحفيزية خلال العام الماضي لفائدة 50 متخصصا في مراكز الوسيطة لعلاج الادمان عبر التراب الوطني والذي ضم أطباء وأخصائيين نفسيين.

وأوضح الوزير أن المراكز العلاجية سواء الاستشفائية أو الجوارية لا يزال بعضها بحاجة إلى متابعة ومرافقة دائمة، نظرا لخصوصية للتكفل بهذه الظاهرة، مبرزا أن فعاليات هذا النشاط يعد فرصة لمشاركة المتدخلين العاملين في الميدان لوضع تقييم موضوعي للمنظومة الصحية في هذا المجال.