افتتح وزير الفلاحة و التنمية الريفية، يوسف شرفةرفقة وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، صباح اليوم الثلاثاء، بمقر الغرفة الوطنية للفلاحة،الصالون الجهوي للحمضيات لمنطقة الوسط ،تحت شعار "الحمضيات تثمين الموجود لمستقبل موعود".

شيماء منصور بوناب 

وفي تصريح له على هامش زيارته للصالون، أفاد يوسف شرفة، بأن الحصيلة الإنتاجية للحمضيات لهذا الموسم عرفت نوعيةمميزة من حيث الجودةو الكمية،التي تعكس مدى اهتمام القطاع ومرافقته للمستثمرات الفلاحية بهدف تحقيق الإكتفاء الذاتي الذي يؤهل الجزائر للتوجه نحو الأسواق الخارجية بما فيها الأوربية و الإفرقية عبر منتجات وطنية صحية خالية من أي إضافات كيميائية

في ذات الجهة أشار الوزير لآليات المرافقة و الدعم العمومي للفلاحين و المستثمرين في موسم الحصد والبذور، الذي سيسمح لهم بمضاعفة القيمة الإنتاجية من خلال ما يوفر لهم من مواد وأسمدة طبيعية من شأنها تثمين الإنتاج والوطني.

وفي حديثه عن مرافقة عملية التعاقد بين المحوليين و المنتجين للحمضيات، قال بأن القطاع يفرض نفسه، بناء على ارتفاع معدلات الانتاج التي تتطلب بدورها توفر إمكانيات هامة تشجع المستثمرين على زيادة التحويل الذي يستند على ضمان جودة الإنتاج للحمضيات وفرته مقارنة بالسعر الموسمي المعقول و الدائم، خاصة بعد التأكيد على غرس ما يفوق ثمانين ألف هكتار من الحمضيات.

من جهته، ثمن وزير التجارة مخرجات الصالون الجهوي للحمضيات، الذي أبرز نوعية المنتجات المحلية التي عرفت في هذا الموسم انطلاقة قوية عبر خمسة عشر مليون قنطار في ثمانين مليون هكتار كأرقام قياسية مؤهلة للإرتفاع، بمؤشرات إيجابية.

وعن الأسعار ،وضح زيتوني انها تخدم المواطن بما أنها في متناول الجميع و بميزة تنافسية اتاحت الفرصة للحديث عن الإستثمار و تفعيله كعمل اقتصادي حر يساهم في تعزيز التوجه نحو الصناعات التحولية كأمر مفروض على القطاع، لما يقدمه من إضافة في مجال توفير مناصب الشغل وذلك بالشكل الذي يمهد للتوجه أيضا نحو تصدير منتجاتنا الصحية.

مؤكدا بذلك على وضعية الفلاحين قانونيا أثناء عمليات التسويق، التي تفرض تطوير فضاءات التوزيع لتحقيق التوازن بينها و بين القيمة الإنتاجية المحصلة لضمان المصداقية أكثر أمام الفلاح والمستهلك .