مؤكدا أن هذا الموعد العلمي سيكون بمثابة فضاء للأكاديميين المتخصصين والسلطات المحلية والمركزية, وذلك للوقوف على آخر المستجدات في هذا المجال، سواء على المستويين النظري والتطبيقي.

ومن المقرر عقد العديد من الندوات والمحاضرات و ورشات العمل والموائد المستديرة, بالإضافة إلى عرض ملصقات, من أجل إبراز التقدم الذي وصل إليه البحث العلمي في مجال تسيير وإدارة الموارد المائية، وكذا المساهمة في خلق فرص للشراكة والتعاون بين مختلف الأطراف الفاعلة, استنادا لذات المتحدث.

ووفقا للمنظمين، فإن استراتيجيات التسيير المستدام للموارد المائية, يجب أن تأخذ بعين الاعتبار التفاعلات العديدة في العلاقة بين المياه والتموين بالماء الشروب والطاقات والنظم البيئية، والتي لا يمكن تنميتها إلا من خلال التعاون الوثيق بين كافة الأطراف المعنية وقطاعات النشاط بمختلف البلدان.

وتتمحور هذه التظاهرة العلمية, حسب المصدر ذاته, حول عدة مواضيع على غرار تسيير الكمية والنوعية للمياه في المناطق القاحلة وشبه القاحلة, ونظام تقاسم المياه التقليدي في المناطق القاحلة, والثروة المائية, ونظم المعلومات القائمة على تكنولوجيا الإعلام والاتصال لتحسين تسيير المياه الجوفية, بالإضافة إلى إعادة استخدام المياه المستعملة في الزراعة والصناعة.

وستكون المواضيع ذات الصلة بالاستخدام المشترك للمياه السطحية والمياه الجوفية والمياه غير التقليدية في الزراعة والمياه الصالحة للشرب والصناعة, هي الأخرى ضمن برنامج هذا الملتقى الدولي الذي سيتطرق أيضا للمسائل المتعلقة بتغير المناخ والكوارث الطبيعية مثل الفيضانات, فضلا عن وسائل حماية الثروة المائية, كما أشير إليه.