حلّ مساء أمس الخميس بمخيمات اللاجئين الصحراويين، وفد طبي تابع لمنظمة "أطباء العالم" يضم مختصين في طب العيون في مهمة طبية تضامنية، حسب ما أعلنه الهلال الأحمر الجزائري.

 

كريمة بندو

 

وكشفت ممثلة الهلال الأحمر الجزائري بن زين أمال، التي كانت في استقبال الطاقم الطبي لدى وصوله إلى الجزائر قادما من إسبانيا، أن هذا الأخير المتكون من 14 طبيب عيون والمنتمي إلى المنظمة الدولية غير الحكومية "أطباء العالم"، سيتجه إلى المخيمات الصحراوية من أجل معالجة اللاجئين الذين يعانون من أمراض العيون، وذلك بمساعدة الهلال الأحمر الجزائري.

كما أكدت إيلينا بلانكو، عضو بالمنظمة وممثلة لها، أن هذه البعثة ستعالج خاصة فئة الأطفال والمسنين الصحراويين والذين يعيشون في ظروف جد قاسية، وذلك بتقديم العلاج والأدوية لهم وكذا القيام بعمليات جراحية، لاسيما "الكاترات" وارتفاع الضغط في العين (القلوكوم).

ووجهت ذات المتحدثة شكرها للسلطات الجزائرية والهلال الأحمر الجزائري على الدعم والمساعدات التي وضعتها تحت تصرفهم من أجل إنجاح هذه المهمة. وقالت إيلينا بلانكو بالظروف الصعبة التي يعيشها اللاجئون الصحراويون في مخيماتهم، مشيرة إلى أن "الكثير من الناس يجهلون معاناتهم اليومية".

وأوضحت أن الوفد الطبي سيقوم بإجراء 170 عملية جراحية ومعالجة 700 شخص طوال تواجده بالمخيمات.

من ناحيته، عبّر المنسق العام لهذا الطاقم، توماس بيليسر لوركة، عن فخره للمشاركة في هذه البعثة وتواجده بالجزائر، وكذا سعادته بمساعدة اللاجئين في المخيمات الصحراوية في انتظار نيلهم حريتهم واستقلالهم.

يذكر أن الوفد الطبي متكون من 14 طبيبا مختصا في جراحة العيون.