بمناسبة اليوم العالمي للسياحة الموافق ل27سبتمبر من كل سنة ،احتضن مركز الفنون و الثقافة في قصر رؤساء البحر معرض الحرف  والصناعات التقليدية، بالتنسيق مع مديرية السياحة والصناعات التقليدية ومؤسسة مراكيز التمهين والخياطة لولاية الجزائر، و ذلك في الفترة الممتدة من 26سبتمبر إلى غاية 02اكتوبر في إطار تكريس فرص الإستثمار في الإبداع الحرفي الفني وتعزيز الحركية الإقتصادية الوطنية.

 

شيماء منصور بوناب

 

وفي كلمة له بالمناسبة، أكد مدير السياحة والصناعات التقليدية رشيد غدوشي على ضرورة الإهتمام بالصناعة التقليدية من جانبها التراثي والترويجي والسياحي الذي ينقل ثقافة الجزائر لما بعد الحدود من منطلق التعريف بها وحمايتها أيضا في ضل ما نشهده من نهب وسرقة.

و تابع مشيرا لسياسة الدولة الجزائرية في تثمين معالم السياحة بكل جوانبها الثقافية و الفنية التي تعزز مكانة الجزائر و تصون هويتها و تثمن جهود القائمين عليها في المعارض و الفضاءات الترويجية ، يضاف اليها إعانات الدولة المقدمة للحرفيين في سبيل احياء الموروث الثقافي الوطني و الترويج له .

وفي حديثه عن اليوم العالمي للسياحة، يضيف غدوشي بأنه جاء هذه السنة تحت شعار "السياحة و الإستثمار الأخضر " لتعزيز الوعي البيئي و الإستثمار فيه من الجانب السياحي لخلق الاضافة للجزائر، وسعيا لتعزيز مرافقها السياحية والبيئية حسب المواسم والفصول .

في الختام يجدر الإشارة إلى أن المعرض تضمن في أروقته مختلف الصناعات التقليدية في الرخام و الملابس والأفرشة التقليدية، يضاف إليها النحاس والشموع العطرية وغيرها من الصناعات اليديوية التي تصون الهوية وتحفظ الخصوصية الوطنية.