دعى الدكتور حسام بوبلوط الأمين العام للجمعية الجزائرية للطب الرياضي الى اجبارية اجراء التخطيط القلبي (ECG) لكل الرياضيين قبل منحهم رخصة الممارسة، خاصة في المنافسات الرسمية

كما انه يتعين على جميع الأندية الرياضية توفير جهاز défibrillateur automatique externe (DAE) داخل المنشآت الرياضية والملاعب، قصد التدخل السريع في حالات توقف القلب المفاجئ، وهو إجراء وقائي أثبت فعاليته في إنقاذ الأرواح.

وكل هذه الإجراءات تندرج ضمن شروط السلامة والوقاية الصحية التي يجب احترامها حفاظًا على سلامة الرياضيين وحمايتهم من المخاطر المفاجئة،كما أن الهدف من هذا الموضوع بالضبط هو الكشف المبكر عن أي اضطرابات قلبية قد تشكل خطرًا أثناء الجهد البدني خاصة مرحلة المنافسات، إضافة الى الوقاية من الموت المفاجئ عند الرياضيين.

كما ان اجراء التخطيط القلبي يسمح بالتأكد من أن الرياضي لائق لممارسة النشاط الرياضي دون مخاطر على صحته.

ومن جهة أخرى يدعو الدكتور حسام بوبلوط كل الاتحاديات والرابطات الى ضرورة تخصيص مبالغ مالية لاقتناء جهاز défibrillateur automatique externe (DAE ، و جعل الفحص القلبي شرطًا أساسيًا في ملف الانخراط، إضافة الى المتابعة الطبية الدورية للرياضيين من خلال التشخيص الدقيق للأجهزة الحيوية بالجسم .

 في الأخير، يؤكد الدكتور حسام بوبلوط بأن الجمعية مستعدة للتعاون مع جميع الرابطات و الاتحاديات من أجل انشاء الملف الطبي الالكتروني والذي يشمل جميع الفحوصات الطبية المتخصصة وكل ذلك لضمان صحة وسلامة جميع الرياضيين أثناء المنافسات والتدريبات.