استنكرت جمعية الاسري والمحررين حسام استنكرت  ماجاء في المرسوم الرئاسي القاضي بإلغاء المواد الواردة بالقوانين والنُّظم المتعلقة بنظام دفع المخصصات المالية لعائلات الأسرى، والشهداء، والجرحى ونقل برنامج المساعدات النقدية إلى المؤسسة الوطنية الفلسطينية للتمكين الاقتصادي".

سعيد بن عياد

واكدت الجمعية في بيان عدم شرعية هذا المرسوم الذي ألغى قانون أقره المجلس التشريعي الفلسطيني في الوقت الذي لا يمنح فيه الدستور الفلسطيني الحق للرئيس باتخاذ قرار بقانون إلا في حالة الضرورة وهو في هذه الحالة قام بإلغاء قانون أقره التشريعي وأعتمده الرئيس الراحل ياسر عرفات "أبو عمار".
وأضافت الجمعية بان مرسوم الرئيس جاء انصياعا للشروط الاسرائيلية والأمريكية وفيه هدرا واضحا لحقوق الأسرى والشهداء والجرحى الذين كانوا ولا زالوا جنود السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينيتين لافتة الى ان هذا هو بمثابة انتهاك صريح لقانون الأسرى والمحررين .
وطالبت الجمعية الرئيس ابو مازن بالعدول عن مرسومه الرئاسي الذي يضر بقضية الاسري والشهداء والجرحي ويحولهم من مناضلين يتوجب الافتخار بهم والاعتداد بتضحياتهم الى مجرد حالات اجتماعية تنتظر العون والاغاثة، إضافة الى العديد من الأضرار التي تمس جوهر وفلسفة النضال الوطني الفلسطيني الذي يرتكز علي هذه الاعمدة الثلاث " الشهداء والاسري والجرحي"  كما اضاف المصدر. 
كما ادانت الجمعية قرار اقالة المناضل قدورة فارس من منصبه كرئيس لهيئة شؤون الاسري والمحررين واحالته للتقاعد بسبب اعتراضه على مرسوم الرئيس ومطالبته بسحبه .
وأوضحت الجمعية ان فارس هو أحد المناضلين الشرفاء والاسري المحررين الذين افنوا زهرات شبابهم في سجون الاحتلال وهو احد أبرز الايقونات النضالية التي عملت بجد لخدمة قضية الاسرى وذلك خلال فترة اعتقاله وبعدها. كما أنه صاحب تجربة واسعة وذو رؤية وبصيرة فيما يتعلق بتفاعلات قضية الاسرى وتطوراتها وقد اسهم كثيرا في الارتقاء بها وجعلها محط اهتمام محليا  ودوليا.