أكد الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، أن استمرار استشهاد الأطفال في قطاع غزة، كان آخرهم طفل في خانيونس، نتيجة البرد الشديد وتواجدهم في الخيام وعدم توفر الإيواء المناسب، يشكل جريمة واضحة يرتكبها الاحتلال الصهيوني بمواصلة حصاره على القطاع ومنع عمليات الإعمار بعد حرب الإبادة التي شنتها قواته ضد غزة.
ص دلومي
وأشار قاسم اليوم الخميس إلى أن كل المناشدات لإدخال إيواء حقيقي متمثل بالبيوت المؤقتة وبدء الإعمار لم تحرك المجتمع الدولي لإغاثة الأطفال في غزة، الذين كانوا يتعرضون سابقًا للقصف والنيران، واليوم يعانون من الموت البطيء بسبب البرد القارس. وأضاف أن استمرار الحصار على القطاع يفاقم الأزمة الإنسانية بشكل خطير.
دعا الناطق باسم حركة حماس إلى تحرك عاجل وجاد من قبل المجتمع الدولي لإغاثة غزة قبل تفاقم الكارثة ووقوع وفيات جماعية نتيجة البرد ونقص المواد الأساسية للتدفئة والإيواء. كما وجه قاسم نداءً للإدارة الأمريكية والرئيس ترامب للضغط على الاحتلال الصهيوني للالتزام باستحقاقات وقف الحرب، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والإيواء اللازم وفتح المعابر.