اعلنت السلطات الهندية أن ما لا يقل عن 110 أشخاص توفوا في حادث الطائرة المنكوبة التي تحطمت  على مبنى سكني للأطباء ، قرب مطار "أحمد آباد" الدولي في الهند بعد إقلاعها بوقت وجيز، وذلك في حصيلة أولية.

 

 

ونقلت وسائل الاعلام عن السلطات أن الطائرة المنكوبة كان على متنها 169 هنديا و53 بريطانيا و7 برتغاليين وكنديا واحدا إضافة إلى طاقمها المكون من 12 فردا، وذكرت السلطات انه من المتوقع أن تزيد الحصيلة مع استمرار عمليات التحقيق والإنقاذ.

وفي سياق ذي صلة ، وصفت شركة الخطوط الجوية الهندية "إير إنديا" الحادث بأنه "مأساوي"، مشيرة إلى تشكيل غرفة طوارئ وفرق دعم مخصصة للتعامل مع العائلات المتضررة.

وفي أول تعليق رسمي، أعرب وزير الطيران المدني الهندي رام موهان نايدو كينجارابو عن "صدمته العميقة" إزاء الحادث، مؤكدا في بيان له أنه يتابع الموقف بشكل مباشر، وقد أصدر تعليمات عاجلة لفرق الطوارئ بالتحرك السريع والمنسق.

وأضاف الوزير: "نركز الآن على تقديم الدعم الطبي والإغاثي، ونعمل على التواصل مع أسر الركاب لتوفير المعلومات والمساعدة اللازمة".

من جانبها ، كشفت الخارجية البريطانية أن المملكة المتحدة تعمل مع السلطات في الهند لتحديد الحقائق بشكل عاجل وتقديم الدعم بشأن الطائرة المنكوبة.