تشارك أزيد من 20 جمعية ولائية في اليوم التكويني لفائدة إطارات الحركة الجمعوية الشريكة الذي نظم اليوم السبت بدار الشباب بأدريان بالمنيعة حول إنشاء وتسيير المشاريع الجمعوية والتنظيم الاداري والمالي بمشاركة خبراء في مجال الشباب والرياضة، حسبما علم اليوم السبت لدى مسؤولي قطاع الشباب والرياضة بالولاية.

 

 

 وخلال اللقاء تم توضيح العديد من المحاور التي تهدف إلى تعزيز روح المبادرة والعمل الجمعوي وكذا شرح بعض النقاط المتعلقة بتركيب وتسيير المشاريع الجمعوية وكذا التنظيم الإداري والمالي للجمعيات فضلا عن برمجة وتنظيم العمل التطوعي الهادف وذلك في إطار مرافقة الحركة الجمعوية لبناء طرق عمل مؤسسة وصحيحة بناء على المنهجية المسطرة من طرف وزار الشباب، حسبما ما أفاد به مدير الشباب والرياضة زنقط عبد القادر.

 

من جهتها، أكدت رئيسة مكتب الحركة الجمعوية ودعم مبادرات الشباب، عائشة فرج، خلال مداخلة قدمتها حول تحسين مستوى أعضاء الجمعيات الشبانية الشريكة والممولة مركزيا ومحليا، على ضرورة التكوين والإطلاع أكثر حول التسيير الاداري والمالي وكذا النظر عن كثب في كيفية تأسيس مشاريع تمكنهم من المساهمة الذاتية في تمويل أعمالهم التطوعية طوال السنة.

 

فيما قدمت فروحات نصيرة، مكلفة بخلية الاتصال بدار الشباب المجاهد دحماني محمد مداخلة حول أهمية العمل التطوعي المنظم والهادف تحت شعار "إصنع التغيير" والذي تطرقت من خلاله إلى مجالات العمل التطوعي وأشكاله وأهدافه العامة من خلال طرح رؤية استشرافية بهذا الخصوص أمام إطارات لأزيد من 20 جمعية شريكة ناشطة بإقليم الولاية.

 

 وثمن المشاركون تنظيم مثل هذا اليوم التكويني حيث تم توضيح العديد من الطرق التي تمكنهم من الاستفادة المثلى من الدعم المالي وتنظيم العمل الجمعوي كل حسب اختصاصه والمهام الموكلة إليه.