تسعى مديرية التكوين والتعليم المهنيين بولاية المنيعة من خلال الحملة التحسيسية التي نظمتها، إلى تشجيع الشباب على الالتحاق بمراكز التكوين المهني لعام 2024.

الهوصاوي لحسن

تأتي هذه الحملة استجابةً لتوجيهات وزارة التكوين والتعليم المهنيين، بهدف تعزيز المهارات التقنية والمهنية لدى الشباب، وتوفير فرص تمهين تناسب مختلف المستويات التعليمية.
تم طرح 29 تخصصًا مختلفًا خلال هذه الدورة، مما يتيح 390 منصب تمهين. تشمل التخصصات مجالات حيوية مثل المحروقات، الزراعة، الحرف التقليدية، الميكانيك، والكهرباء، مما يوفر فرصًا متعددة لتلبية احتياجات سوق العمل المحلي وتطوير المهارات اللازمة لمستقبل أفضل للشباب.
أفاد السيد بوستة عبد الناصر، رئيس مصلحة التمهين والتكوين المتواصل والشراكة، بأن الحملة التحسيسية انطلقت في 25 سبتمبر واستمرت حتى 1 أكتوبر، ولكن تم تمديدها إلى 5 أكتوبر. ستُختتم هذه الحملة بمعرض يُقام أمام مقر دائرة المنيعة، يهدف إلى تعزيز التواصل مع الشباب وتعريفهم بفرص التكوين المتاحة في مختلف التخصصات، وتشجيعهم على الانضمام لمراكز التكوين المهني للاستفادة من البرامج المتاحة.
في كلمته، أكد السيد بن يوسف العيورات، المدير الولائي لمديرية التكوين والتعليم المهنيين بولاية المنيعة، أن الولاية أصبحت واعدة وتحتاج إلى يد عاملة متنوعة تتناسب مع تخصصات المنطقة. كما أعرب عن شكره لكل المشاركين في هذه الحملة، وخاصة مصالح الدرك الوطني لدورهم الفعّال في إنجاحها. وأشار السيد بن يوسف العيورات إلى أنه تم تمديد فترة التسجيلات لمنح الفرصة لأكبر عدد من الشباب والشابات للاستفادة من التخصصات المتاحة، بما يسهم في تلبية احتياجات سوق العمل المحلي.
تخللت هذه الحملة قافلة تحسيسية جابت مختلف شوارع بلديات المنيعة وحاسي القارة، بمشاركة فعالة من مصالح الدرك الوطني، جمعية لقاء شباب الجزائر، الكشافة الإسلامية، والهلال الأحمر الجزائري. و الأسرة الإعلامية بحيث هدفت هذه القافلة إلى زيادة الوعي بأهمية التكوين المهني، وتشجيع الشباب على الانخراط في التخصصات المتاحة، بالإضافة إلى تعزيز روح التضامن والعمل الجماعي بين مختلف الفاعلين في المجتمع المحلي.
تم خلال هذه القافلة التعريف بكافة التخصصات المتوفرة في مراكز التكوين المهني عبر مختلف بلديات ولاية المنيعة، مع التركيز على التخصصات الجديدة التي تم إدراجها هذا العام. شملت هذه التخصصات مجالات متعددة تتماشى مع احتياجات سوق العمل المحلي، مما يعزز من فرص الشباب في اكتساب مهارات جديدة وتطوير مساراتهم المهنية.