تحت شعار  "أولمبياد المهن تحدي للإبداع والمهارة" شهدت ولاية المنيعة صباح اليوم الأحد، إنطلاق فعاليات المرحلة الولائية من أولمبياد المهن في طبعته لعام 2025.

لحسن الهوصاوي

 أشرف على مراسم الافتتاح الرسمي والي ولاية المنيعة بن مالك مختار، بحضور رئيس المجلس الشعبي بالنيابة، وأعضاء اللجنة الأمنية للولاية، والهيئة المنتخبة، بالإضافة إلى المدراء التنفيذيين وعلى رأسهم المدير الولائي للتكوين والتعليم المهنيين، ومديري مختلف مراكز التكوين المهني بالولاية.

احتضنت مؤسسة دار الشباب المجاهد دحماني محمد (بادريان) فعاليات الانطلاق، إيذاناً ببدء منافسة تهدف إلى الارتقاء بمستوى مهارات الشباب وتنمية كفاءاتهم في شتى التخصصات التي يزخر بها قطاع التكوين والتعليم المهنيين.

يُعد أولمبياد المهن محطة هامة لتشجيع التميز المهني، حيث يتيح للمشاركين فرصة التنافس على مستويات متعددة، بدءًا من المؤسسات التكوينية وصولًا إلى المنافسات العالمية. وتجدر الإشارة إلى أن المرحلة الولائية الحالية ستمتد على مدار خمسة أيام، من 20 إلى 24 أفريل الجاري، لتفرز نخبة المتفوقين الذين سيمثلون الولاية في المراحل اللاحقة.

ويتبع الأولمبياد العالمي للمهن رزنامة دقيقة ومراحل متسلسلة تضمن تحقيق أعلى معايير التنافسية والاختيار الأمثل للمواهب، وتتلخص هذه المراحل فيما يلي:المنافسات داخل المؤسسات التكوينية: وهي المحطة الأولى التي يتنافس فيها المتدربون داخل جدران مؤسساتهم التعليمية لاختيار الأفضل في كل تخصص.

المرحلة الولائية: وهي المحطة الحالية التي تشهد تنافس الفائزين من مختلف المؤسسات التكوينية على مستوى ولاية المنيعة. المرحلة الجهوية: يتم خلال هذه المرحلة تأهيل المتفوقين من مختلف الولايات للمنافسة على المستوى الجهوي، بهدف اختيار أفضل الكفاءات على صعيد المنطقة.

المرحلة الوطنية: تشكل هذه المرحلة قمة المنافسات على المستوى الوطني، حيث يتنافس المتأهلون من المراحل الجهوية لتحديد الفريق الوطني الذي سيمثل الجزائر في المحافل الدولية.

المرحلة الإفريقية: يشارك الفريق الوطني في هذه المرحلة مع فرق أخرى من مختلف الدول الإفريقية، في إطار تعزيز التعاون وتبادل الخبرات على المستوى القاري. المرحلة العالمية: وهي الذروة التي يتنافس فيها أفضل الشباب من جميع أنحاء العالم، في تظاهرة عالمية تحتفي بالمهارات والإبداع المهني.

ومع انطلاق فعاليات المرحلة الولائية التي ستتواصل تصفياتها حتى الرابع والعشرين من شهر أفريل الجاري، تتجه الأنظار نحو الشباب المشارك، أملاً في أن تحمل هذه المنافسات في طياتها اكتشاف مواهب واعدة قادرة على تمثيل ولاية المنيعة والجزائر بأحسن صورة في المحافل الوطنية والقارية والدولية.