بعد مرور عامين على حادث تدمير خطي أنابيب الغاز نور ستريم 1 و2،أعربت الجزائر, على لسان ممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة, عمار بن جامع, اليوم الجمعة, عن "قلقها العميق" إزاء هذا الحادث الخطير الذي هدد الأمن والسلم الدوليين.
قسم التحرير
وفي كلمته خلال جلسة إحاطة لمجلس الأمن الدولي،, شدد بن جامع على أن أمن المنشآت الطاقوية العابرة للحدود "أمر حيوي ولا يمكن تهديده تحت أي ظرف من الظروف", مؤكدا أن تدميرها "يؤثر على إمدادات الطاقة, ليس فقط لملايين الأشخاص ولكن أيضا على القطاعات الحيوية مثل الرعاية الصحية والزراعة وإنتاج الغذاء والنقل".
كما جدد "دعم الجزائر الكامل للتحقيقات الألمانية الجارية ولأي جهد دولي في المستقبل, لا سيما تحت رعاية الأمم المتحدة", مشيرا إلى أنه "من المهم ضمان مساءلة مرتكبي هذه الأعمال".
وفي هذا السياق, أكد بن جامع على أن "الأهمية الاستراتيجية للهياكل الأساسية العابرة للحدود تعرضها لتهديدات ومواطن ضعف متعددة ومتنوعة, وبالتالي من الضروري حمايتها لضمان أمن وسلامة توليد الطاقة ونقلها وتوزيعها".
وأشار في الختام إلى أن تعزيز التعاون الإقليمي والدولي "أمر حيوي لضمان الوقاية والحماية والتخفيف والتأهب والتحقيق في الوقت المناسب في الهجمات على الهياكل الأساسية الحيوية للطاقة".