أكد محمد الجاسر، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، خلال كلمته في "منتدى القطاع الخاص 2025"،أن تمكين القطاع الخاص ليكون قاطرة حقيقية لتحقيق التنمية المستدامة يتربع ضمن أهم أهداف مجموعة  البنك الاسلامي للتنمية باعتباره الذراع التأميني للمجموعة.

شيماء منصور بوناب

وفي كلمة له ،ألقاها  بمناسبة الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، قال الجاسر، أن تشجيع الاستثمارات البينية بين الدول الأعضاء وتعزيز حركة رؤوس الأموال، يفرض تعزيز آليات التمويل وتأمين الصادرات وفق مبادئ الشريعة الإسلامية.

مؤكدا أن المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، تواصل  جهودها  لتوفير حلول مبتكرة ومتوافقة مع الشريعة باعتبارها رافعة مهمة للاستثمار في الدول الأعضاء، لاسيما في ما يتعلق بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وبلغة الأرقام، ذكر  بأن المؤسسة قد  قدمت منذ تأسيسها دعما ماليا تجاوز 121 مليار دولار، وهو  ما يجعلها محطة الدعم الحقيق للعديد من الفاعلين.

وفي حديثه عن المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة،  كشف أن تمويلاتها قد تجاوت  83 مليار دولار منذ انطلاقها، مسجلة بذلك مساهمة كبيرة في دعم القطاع الخاص وتعزيز التجارة البينية وتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول المنظمة.

وبالنسبة للدور المتنامي لمنتدى القطاع الخاص، لفت لمساهمته   في تنظيم أكثر من 400 فعالية و70 مؤتمرا استثماريا،  منذ إنطلاقه وهو  ما يجعله منصة رئيسية لتعزيز الشراكات وتوسيع آفاق التعاون بين الفاعلين الاقتصاديين في العالم الإسلامي.