تـعـــزيــــــة ومواساة:

﴿ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ*الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ*أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾

صدق الله العظيم

انتقل الى رحمة الله، مساء اليوم الثلاثاء، 09 محرّم 1446هـ ، الموافق لــ 16 جويلية 2024،

الأخ العزيز أستاذنا الشيخ محمد بن الصغير، إثر مرض عضال ألزمه في المدة الأخيرة وأدخل مستشفى علي النمر بمروانة ( ولاية باتنة)!!

الأستاذ محمد بن الصغير صديق شيخنا الطيب برغوث من مرحلة الدراسة الجامعية و أستاذ متقاعد في مادة الاجتماعيات، تربت على يديه أجيال و أجيال، رحمه الله.

 

نعته جمعية الإحياء الثقافي- بمروانة، نيابة عن أهلها قائلة :

ونحن نودع اليوم واحدا من جيل المربين الرساليين المؤمنين بالرسالة التربوية والروحية، إنه أستاذ الأجيال الشيخ محمد بن الصغير الذي فارق الحياة بعد مسيرة حافلة بالبذل والعطاء في خدمة التربية و تعليم الأجيال لما يقارب نصف قرن، عرفته المساجد مرشدا وواعظا وعرفته المحاضن التربوية مربيا  ناصحا وموجها، وعرفه المجتمع مصلحا نافعا .. أحبه الجميع بما حباه الله به من خصال حميدة من دماثة أخلاق وحب للخير وحسن معشر وطيبة القلب وروح الدعابة ،كان يؤمن برسالته الى آخر لحظة من حياته واجه المرض بالصبر والإحتساب رحل تاركا سيرة عطرة وذكرى طيبة رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وتقبله في الصالحين وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان

 

وبهذا المصاب الجلل يتضرع الدكتور الطي برغوث و الإخوة والاخوات

في "منتدى دراسات النهضة الحضارية " 

إلى الله تعالى، بأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يفسح له في جنته، ويلحقه بعباده الصالحين، ويفرغ صبره على أهله وطلابه، ويحسن عزاءهم،

 

 

اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده. والحمد لله على ما أعطى وعلى ما أخذ، و"إنا لله وإنا إليه راجعون."