وذكرت "ايساكوم" في بيانها أبرز جرائم الاحتلال المغربي المروعة والتي تصاعدت بشكل رهيب في الفترة الأخيرة، مستدلة باختطاف الشاب الصحراوي بريكة باهي من قبل مجموعة من الأفراد التابعين لأجهزة المخابرات المغربية يوم الجمعة.

وحسب شهادة بريكة باهي التي أدلى بها ل"ايساكوم"، فقد تم اختطافه من قبل أربعة أشخاص يرتدون ملابس مدنية، حيث تم إجباره على ركوب سيارة مدنية كانت بانتظارها سيارة أخرى لشرطة الاحتلال زرقاء اللون، مع تغطية عينيه وثني رأسه بين ركبتيه لمنعه من رؤية ما حوله.

وقال المتحدث، أنه"تعرض للضرب المبرح بالعصي، مصحوبا بالشتائم والتهديدات بالقتل إذا استمر في نشاطه النضالي وخاصة تمجيده لنضال الشعب الصحراوي ورائدة كفاحه، الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، على منصات التواصل الاجتماعي".

وأكد بريكة باهي في شهادته أنه أثناء تعذيبه، "كان أحد المعذبين على اتصال هاتفي مع شخص آخر يسأله عن الإجراءات التي يرغب في اتخاذها" ضد الشاب الصحراوي.

وطالبت "ايساكوم", الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي وكل المنظمات الحقوقية، بحماية المدنيين الصحراويين من بطش الاحتلال المغربي، والتعجيل بتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية عبر تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير.

وفي سياق ذي صلة، قمعت سلطات الاحتلال المغربي، نشطاء صحراويين ومدافعين عن حقوق الانسان خلال فعاليات الاحتفال بالذكرى ال49 للإعلان عن تأسيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، في خطوة انتقامية جديدة يتعمدها المحتل المغربي لثني الشعب الصحراوي المكافح عن مواصلة نضاله من أجل تطلعاته في الحرية والاستقلال.