واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المستمر لليوم الـ279 على قطاع غزة، حيث شهدت مناطق متفرقة في القطاع تصعيدًا في القصف الجوي والمدفعي.

مريم بوطرة

وفقًا لبيان صادر عن وكالة الأنباء الفلسطينية، استهدفت غارة إسرائيلية منزلًا في منطقة الزعفران بمخيم المغازي وسط قطاع غزة، بينما أطلقت طائرة مسيرة صاروخًا نحو منزل في مخيم النصيرات. كما استهدفت الزوارق الحربية شواطئ مدينة الزهراء ومخيم النصيرات، وركزت المدفعية الإسرائيلية قصفها على منطقة المغراقة في المخيم.

وفي مدينة خان يونس، شنت طائرات الاحتلال غارة على شرق المدينة، وسط تحذيرات من منظمة "أطباء بلا حدود" حول أزمة في الرعاية الصحية بمجمع ناصر الطبي نتيجة نقص حاد في الإمدادات الطبية والوقود. يُعد هذا المجمع آخر مستشفى متقدم ما زال يعمل في جنوب غزة ويعاني من ضغط كبير بسبب تزايد أعداد المرضى.

أما في مدينة رفح، فقد نسفت قوات الاحتلال مباني سكنية في وسط المدينة، واستهدفت مدفعية الاحتلال محيط حي الشابورة.

وفي مدينة غزة، قصفت طائرات مسيرة "كواد كابتر" المنازل في حي الصبرة جنوب المدينة. في ذات الوقت، توقفت محطات تحلية المياه التي تخدم شمال غزة ومدينة غزة عن العمل بسبب نفاد الوقود.

منذ السابع من أكتوبر الماضي، واصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، حيث ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 38,295 شهيدًا و88,241 مصابًا.