وبالمناسبة أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري، اليوم السبت، عن انطلاق الدعوة للمشاريع البحثية الوطنية الثالثة التي ستدوم لسنوات.

وكشف الوزير عن تخصص مبلغ 2 مليار جزائري لدعم هذه المشاريع، مبرزا أن هذه الدعوة جاءت نتيجة العمل الدؤوب لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي مع مختلف الفاعلين، باشراك الفواعل المجتمعية الأخرى باعتبارها الملمة بكل أفراد المجتمع.

وأوضح أن الهدف من الدعوة أيضا هو الاستجابة لرهانات المجتمع التي تقوم على 3 محاور المتمثلة في الأمن الطاقوي، الأمن الغذائي وصحة المواطن، مشيرا أن هذه المشاريع ترتكز على البحث على أحسن الباحثين وهذا لتمويل مشاريعهم والاستجابة لعدد من المتطلبات والمتمثلة في تطوير الامتياز العلمي سواء العمومية والخاص، وكذا تحديد الصناعة الجزائرية والبحث لتطوير كل ما يخص الصناعة.

وأفاد ذات المتحدث أن هذه المبادرة جاءت لمناقشة المشاريع البحثية من خلال برنامج رئيس الجمهورية الرامي إلى تحقيق البحث العلمي مكانة مهمة ورئيسية في المجتمع الجزائري. وأشاد بداري إلى الطموحات من خلال هذه المكان والتي يعمل القطاع على تجسيدها، والتي تعد متعددة الجوانب والرامية إلى تطوير والرفع من مستوى معارف وقدرات المجتمع الجزائري، وكذا تحقيق أهداف البحث العلمي المتمثلة في تحويل التكنولوجيا نحو الاقتصاد الوطني خلق الثروة والتنمية البشرية.

وبالنسبة للخدمة العامة لهذه المشاريع الوطنية أكد بداري أنها تهدف إلى التحويل والنقل التكنولوجي نحو المجتمع والقطاع الاقتصادي والاجتماعي الذي يتحول بفضل الإبتكار إلى الانعاش وخلق مناصب شغل وتكوين مؤسسات متنوعة.