382

0

يا نار كوني برداً وسلاماً على جزائرنا

 

 

بقلم : محمد حسين جلال نشوان 

نعزي الجزائر الحبيبة، رئيسا وحكومة وشعبا، ونقف مع شعبنا الجزائري الحبيب، في مصابهم الجلل، سائلين الله جل شأنه أن يتغمد الشهداء برحمته وإنا لله وإنا إليه راجعون، رحل شهداء الجزائر الحبيبة، وفارقونا، لكن الفراق هو جرح في القلب، هو الألم والغصّة لابتعاد أشخاص نحبهم، اعتدنا على وجودهم، رسمنا طريقنا معا وبنينا أحلامنا، ولكن بلحظة انتهى كل هذا، غادروا بعد أن فرقتهم الأيام عن أحببتهم، غادروا وبقي ألم وحزن في قلوبنا، فما أصعب الفراق وما أشد عذابه. يا أحبتنا يا شهداء الجزائر ستبقون في العين والقلب، وستبقى معكم الروح وسيبقى حبنا لكم، ممتد بين السطور ووسط الحروف وسيبقى شوقنا دائماً كبيراً ونحن نعيش ذكرياتكم،، معكم كنا أكثر بريقا، أكثر حنانا، معكم كان الصفاء والنقاء، همساتكم وأرواحكم، معكم كانت للحياة نكهة أخرى. غابت شموسكم عن سمائنا، بغيابكم، أصبح الكون كلّه ظلامٌ دامس، أصبح الكون كله من دون أيّ ألوان وملامح أو أصوات، لم يعد سوى صدى أصواتكم يرنّ في أذننا. لم نعد نرى سوى صورة وجهكم الجميلة، ونظرات عيونكم، فما أقسى الوداع. يا أحبتنا يا شهداءنا بعد فراقكم أصبح كل شيءٍ بطيئا، أصبحت الدّقائق والسّاعات حارقة، وأصبحنا نكتوي في ثوانيها. في غيابكم عرفنا الشوق، وعشنا الوحدة والحرمان، وفي حضوركم أدركنا معنى الحياة، ونثرنا البسمة في كل مكان، علمتمونا الطهارة والتضحية والفداء. كنّا معا دائما نتقاسم الأفراح والأحزان، كنّا دائما نحاول أن نسرق من أيّامنا لحظاتٍ جميلة، نحاول أن تكون هذه الّلحظات طويلة، نحاول أن نحقّق سعادةً وحبّا دائمين، حاولنا دائما أن نبقى معا لآخر العمر، لكن لم يخطر ببالنا أنّ الّلقاء لا يدوم، وأنّ القضاء والقدر هو سيّد الموقف، وأنّه ليس بيدنا حيلة أمام تصاريف القدر وتقلّباته. يا شهداءنا… تركتمونا وغادرتم وها نحن نسترجع ذكرياتكم الجميلة والّلحظات الحلوة التي جمعتنا معا، كم بكينا، لكن علّمنا هذا الزّمان أنّ الحياة ليست إلّا مجموعة صور. ساعاتنا في الفراق، وكـم يمضِـي الفِـرَاقُ بِـلا لِقَـاءٍ ولَكِنْ لا لِقاءَ بِلا فِرَاقِ. الفراق حزن كلهيب الشّمس يبخّر الذّكريات من القلب ليسمو بها إلى عليائها، فتجيبه العيون بنثر مائها؛ لتطفئ لهيب الذّكريات. الفراق صعب جداً لكن الأصعب من الفراق نفسه هو عندما يكون هذا الفراق حلا نسعى إليه ونمشي نحوه مرغمين، لأنه لا يوجد حل وراحة لنا إلّا بكم. الفراق نارٌ ليس لها حدود، لا يشعر به إلّا من اكتوى بناره. قمة العذاب أنك تشتاق لشخص وقد غادر ولن تراه، ودعناكم بدموع عيوننا، وقلوبنا تصرخ الفراق لسانه الدّموع، وحديثه الصمت، ونظره يجوب السّماء. دماغك من المُستحيل أن ينسى شخصا كنت تُحبه وتعتبره سببا لسعادتك في الحياة يوما ما. تعجز الحروف عن وصف الفراق، هل للوداع مكان أم أنه سفينه بلا شراع؟ يا ليت الزّمان يعود، والّلقاء يبقى للأبد، ولكن مهما مضينا من سنين سيبقى الموت هو الأنين، وستبقى الذّكريات قاموسا تتردّد عليه لمسات الوداع والفراق، والوداع والموت هو البقاء. نحتاجهم، نشعر بضيق يخنق أرواحنا، نهمس في داخلنا بعمق اشتقنا لهم، خشية أن تعلو صوت لهفتنا، فيجرحنا صدودهم ويكون الكبرياء هنا هو سيد الموقف. كيف لي أن أُخفى لَهفّة ملامِحي واشتياقي حِين نتذكركم، عند فراقكم، نجعل عيوننا تقرأ الكلام، سنجعل وداعكم لوحة من المشاعر، الجميلة والطاهرة لرسمها، النسيان صعب جداً ولكن الأصعب منه حين ينساك من يعيش بذاكرتك ويحتلها. ما أصعب أن تبكي بلا دموع، وما أصعب أن تذهب بلا رجوع، وما أصعب أن تشعر بضيق، الألم صعب جدا ولكن الأصعب هو أن لا تجد من يقاسمك هذا الألم ويخفف عنك قسوته. وإذا فرّقتنا الأيّام، فلا تتذكّر، إلا بكلّ إحساسٍ صادق، ولا تتحدّث عنه إلّا بكلّ ما هو رائعٌ ونبيل، فقد أعطانا الله قلوبا، وأعطانا حبكم، من يعيد لنا الحياة والابتسامة؟ من قلوبنا الجريحة، نتألم لهذا المصاب الجلل ونعلن للكون كله أن فلسطين تقف مع توأمة روحها الجزائر الحبيبة.

 

 

 

 

مركز فلسطين : السجون الصهيونية تحولت الى افران حارقة جراء ارتفاع درجات الحرارة

 

أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن الأسرى في سجون الاحتلال وخاصة القابعين في سجون الجنوب، يعيشون هذه الأيام ظروف صعبة وقاسية للغاية، في ظل موجة الحر الشديد التي تضرب المنطقة، حيث تحولت غالبية السجون الى ما يشبه الأفران الحارة. وبين مركز فلسطين ان الغرف التي يقبع بها الاسرى مغلقة من كافة الجهات ولا يدخلها الهواء، مع عدم وجود وسائل تهوية مناسبة، والمراوح القليلة الموجودة بالغرف تُخرج هواء ساخن وملتهب مما يزيد من معاناة الأسرى وخاصة مع ارتفاع نسبة الرطوبة، كذلك ساحات الفورة لا يستطيع الاسرى الخروج إليها نظراً للحرارة المرتفعة. وأشار مركز فلسطين الى ان الأسرى الأكثر معاناة من موجة الحر الذين يقبعون في سجون الجنوب وهى (النقب، وريمون، ونفحه، و ايشل) و تضم ما يقارب من نصف عدد الأسرى، حيث تقع في منطقة صحراء النقب، والتي ترتفع فيها درجات الحرارة و الرطوبة إلى معدلات كبيرة جداً، حيث وصفها الاسرى كأنها قطعة من جهنم، وأن أجسادهم تشوى بفعل الحرارة الشديدة كأنهم في أفران مشتعلة.

وحذر الباحث "رياض الأشقر" مدير المركز من التداعيات السلبية على الأسرى في مثل هذا الظروف المناخية الصعبة، حيث يخشى من إصابة بعضهم بضربات شمس أو حالات إغماء وضيق في التنفس نتيجة درجة الحرارة والهواء الساخن، مشيراً الى ان هذه الظروف تزيد من الخطورة على حياة الأسرى المرضى، وتزيد من معاناتهم لا سيما في ظل عدم توفر رعاية طبية حقيقة، وممارسة سياسة الإهمال الطبي والقتل البطيء بحقهم. وكشف الأشقر ان الأسرى لا يجدون في مثل هذه الظروف المناخية الاستثنائية ما يخفف عنهم من وطأة هذا الحر سوى الماء الذي يبللون به ملابسهم بشكل مستمر و يرشونه على أرضيات الغرف والممرات وحتى على فراشهم، حيث لا تكترث إدارة سجون الاحتلال لحالهم في مثل هذه الظروف، بل تعاقبهم في بعض الأحيان بمصادرة المراوح التي لديهم، وتمنع إدخالها في العديد من الأقسام كإجراءات عقابية. وأوضح "الاشقر" أن درجات الحرارة وصلت في السجون التي تقع في صحراء النقب إلى حوالي 50 درجة مئوية، الأمر الذي سبب معاناة متفاقمة لهم، ولم يستطيعوا الخروج الى ساحات الأقسام او الفورة، وهذه الاوضاع الصعبة تضاف إلى ظروفهم القاسية أصلا نتيجة ممارسات الاحتلال القمعية، والعقوبات المفروضة عليهم.  ونوه "الأشقر" الى ان هناك خطورة على حياة الأسرى في سجن النقب تحديداً حيث ان هذه الاجواء الحارة والجافة في المناطق الصحراوية تدفع بخروج الزواحف والحشرات الخطيرة والسامة، وأفاعي الصحراء القاتلة والقوارض والعقارب، والتي من السهل ان تصل إلى أقسامهم وخيامهم، و تسبب خطر على حياتهم، في ظل استهتار الإدارة بحياتهم . ودعا مركز فلسطين المؤسسات الدولية الى التدخل لحماية الأسرى من تداعيات الأحوال الجوية، والتي تضاف الى ممارسات الاحتلال التعسفية بحق الأسرى والتي تزيد من حجم معاناتهم. 

 

 

الأسير حاتم القواسمي نقل إلى زنازين سجن عسقلان بعد شروعه بالإضراب عن الطعام

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بقلم : سامي إبراهيم فودة

 نقلت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية الأسير حاتم صادق القواسمي إلي زنازين عسقلان بعد شروعه بالأضراب عن الطعام احتجاجا علي رفض إدارة السجن من الإلتقاء بشقية حازم القواسمي منذ سنوات طويلة من الاعتقال والأسير حاتم من مواليد 6/11/1981  ويقطن مدينة الخليل بالضفة الغربية "حارة الشيخ" والمعتقل منذ تاريخ 26/1/2003 والمحكوم بالسّجن المؤبد 4 مؤبدات و(18) عاماً بتهمة مقاومة الاحتلال وقد انهي عامة العشرين ويدخل عامة الواحد والعشرين علي التوالي في سجون الاحتلال الصهيوني, وتتكون عائلة الأسير حاتم من الأب والأم  والتي هي في ذمة الله وله خمس اشقاء منهم شقيق متوفي اسمه اسامة وخمس شقيقات, والأسير حاتم أصيب بجراح في مواجهات هبة النفق في أيلول عام 1996 وظل من حينها يعاني آلاما شديدة في منطقة البطن قبل الاعتقال وقد تفاقمت هذه الآلام بفعل فترة الاعتقال الطويلة والعزل الانفرادي الممتد منذ ما يقارب الـ 150 يوما وقد أجرى ثلاثة عمليات اثنتين منها في مستشفى الرملة بعد اعتقاله وواحدة قبل اعتقاله وقد فقد كليته وهو موظف عسكري وحصل علي شهادة الثانوية العامة "توجيهي" وعلي شهادة البكالوريوس وتم الماجستير من جامعة القدس المفتوحة أثناء فترة اعتقاله داخل السجن, والأسير حازم القواسمي من مواليد 1993 والمعتقل منذ تاريخ 20/ 1/2002 والمحكوم 25 عاما بتهمة مقاومة الاحتلال والانتماء لحركة فتح وقد وانهي عامة 21 ويدخل عامة الثاني والعشرين علي التوالي في سجون الاحتلال الصهيوني وهو طالب جامعي حيث حالت الاعتقالات المتكررة دون تخرجه ويعاني من نقصان حاد بالوزن وانخفاض معدل نبضات القلب، وضيق في التنفس وآلام حادة في كل أنحاء الجسد، ولا يكاد يقوى على الوقوف على قدميه، وغباش بالرؤية وآلام في الأمعاء والرأس والبطن، ويعاني من مرض الشقيقة ومشاكل صحية في المعدة والعيون وبدأ يفقد جزءًا من ذاكرته ولا يستطيع الوصول إلى الحمام او الكلام إلا بالهمس والإشارة من شدة الآلام التي يعاني منها وأنّ وضعه الصحي في دائرة الخطر الشديد وحياته مهدده أي في لحظة ما ولا تستطيع عائلة القواسمي نقله إلى أي مستشفى آخر بسبب تراجع حالته الصحية،  وخاض العديد من الاضرابات احتجاجا علي اعتقاله الاداري المتكرر من قبل رجال مخابرات الشين بيت "ويقبع حاليا في سجن ريمون هو أسير محرر سبق وان تعرض للاعتقال الإداري عدة مرات، ، الحرية والعدالة لأسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات في سجون الاحتلال الصهيوني. 

 

 

سلطات الاحتلال تحوّل المعتقل الجريح محمد عوض من بلدة بيت أمر  إلى الاعتقال الإداريّ

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قال نادي الأسير الفلسطيني، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي حوّلت المعتقل الجريح محمد زهدي عوض (19 عامًا) من بلدة بيت أمر/ الخليل، والمعتقل منذ 17 تموز/ يوليو الجاري إلى الاعتقال الإداريّ وأصدرت بحقّه أمر اعتقال إداريّ لمدة 6 شهور، وجرى نقله من معتقل (عتصيون)، إلى سجن (عوفر). وأضاف نادي الأسير، أنّ المعتقل عوض، تعرض لإصابة بالغة الخطورة في شهر كانون الأول/ ديسمبر 2022، في الصدر، وخضع لعملية جراحية، ومكث في العناية لمدة 25 يومًا.

وأكّد نادي الأسير، أنّ الأسير عوض بحاجة إلى متابعة صحيّة حثيثة، وكذلك استكمال العلاج المقر له. يُشار إلى أنّ المعتقل عوض، له شقيق آخر معتقل وهو شريف عوض (17 عامًا)، وهو أيضًا جريح، حيث تعرض لإصابة في إحدى ساقيه في شهر نوفمبر 2022، وهو بحاجة إلى متابعة صحية، وهو معتقل منذ الثاني من أيار/ مايو 2023، وقد صدر بحقّه حكما بالسّجن لمدة خمسة شهور وغرامة مالية بقيمة 2000 شيقل. وفي هذا الإطار يؤكد نادي الأسير، أنّ الاحتلال صعّد منذ العام المنصرم من اعتقال الجرحى، سواء الجرحى الذين تعرضوا لإصابات خلال الاعتقال، أو من اعتقلوا بعد إصابتهم، ولم يستثن الاحتلال من هذه الاعتقالات أي من الفئات وتحديدًا القاصرين، وإلى جانب ذلك يواصل الاحتلال من توسيع دائرة جريمة الاعتقال الإداريّ، والتي طالت كافة الفئات من أبناء شعبنا.

 

 

السجون الصهيونية ذاهبة نحو الاشتعال رداً على الجريمة اللا إنسانية بحق الأسيرتين شاهين وجرادات

 

حملت هيئة شؤون الأسرى والمحررين مساء اليوم الاثنين، حكومة الاحتلال الاسرائيلي وإدارة سجونها واستخباراتها، المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع داخل السجون والمعتقلات، رداً على الجريمة اللا أخلاقية واللا إنسانية بحق الأسيرتين فاطمة شاهين وعطاف جرادات. وأوضحت الهيئة أن قرار نقل الأسيرتين شاهين وجرادات إلى قسم السجينات الجنائيات لن يمر بهدوء، وأن الحركة الأسيرة سيكون لها الكثير ما تقدمه نصرة لماجداتنا الصامدات داخل الأسرى. وبينت الهيئة أن إدارة السجون تعلم جيداً مخاطر نقل فاطمة وعطاف إلى قسم السجينات الجنائيات، لأن من يحتجزن في هذا القسم لهن أسبقيات مبنية على أسس الجريمة، ومن ذات السلوكيات الخطيرة والدونية، بإلإضافة إلى الانحدار اللا أخلاقي واللا إنساني الذي يطغى على حياتهن، وهو ما نرفضه شكلاً ومضموناً في استخدامه للنيل من مناضلات الشعب الفلسطيني. وفي اجتماع ذا السياق أعلن الأسيرين إياد رضوان " الطبنجه " وسامر أبو دياك دخولهما في إضراب مفتوح عن الطعام، إلى جانب الأسيرتين فاطمة وعطاف، اللتان أكدتا عدم التراجع عن هذه المعركة إلا بوقف مسلسل التنكيل بحقهما. ودعت الهيئة الكل الفلسطيني وأحرار العالم لمساندة فاطمة وعطاف وعدم ترك إدارة السجون للتفرد بهما، واللتين نقلتا مكبلتا الأيدي والأرجل، واقتيدتا بالضرب إلى السجن الجنائي. يذكر أن أسرى سجن الرملة بدأوا منذ الأمس خطواتهم التصعيدية والتي تمثلت في: ارجاع الوجبات والعلاج والأدوية والماء، وإغلاق القسم مع عدم استقبال المحامين  والاطباء .

 

 

تفاقم الأوضاع الصحية لثلاثة أسرى مرضى يقبعون في معتقل النقب

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كشفت هيئة الأسرى والمحررين، في تقريرها الصادر اليوم، بعد زيارة محاميها فادي عبيدات عن مجموعة من الحالات المرضية، لعدد من الأسرى الفلسطينيين القابعين في معتقل "النقب"، من بينها: حالة الأسير منذر إكبارية (61 عاماً) من بلدة شويكة/ طولكرم، الذي مازال يعاني وضعًا صحيًا صعبًا، فهو يعاني من العديد من المشاكل الصحية والمرضية، جزء منها تلقى العلاج بخصوصه والجزء الآخر لم يتلقى العلاج، حيث خضع  لإجراء فحوصات وتحاليل مخبرية للبروستاتا وتبين ان هناك خلل بعمل البرتوستاتا، وأبلغ  بأنه سوف يتم تحويله على مختص إلا أن  ادارة المعتقل تتعمد اهماله طبياً، كما ويشتكي الأسير ايضاً من وجود كيس دهني داخل عينه اليسرى وبحاجة ماسة الى إجراء فحوصات طبية، الا ان ادارة السجن ما زالت تمارس سياسة إبقاء الوضع على ماهو عليه الأمر يزيد من معاناة الاسرى وخاصة ذوي الأحكام العالية، وعدم الاكتراث لأمرهم  صحياً. فيما يعاني الاسير أسيد جاغوب(22 عاماً) من بلدة بيتا/ نابلس، من مرض السكري و تجرى له الفحوصات و يعطى الأنسولين وبدأ يعاني من ضعف بالنظر نتيجة ارتفاع السكر بالدم وهو بحاجة الى اجراء فحص لعينيه، ويشتكي أيضاً من أوجاع حادة بأسنانه نتيجة مرض السكري و بدأت أسنانه تسقط وهو بحاجة الى علاج الا ان انه مازال ينتظر حتى الان،  حيث تتعمد ادارة المعتقل اهمال وضعه الصحي. أما الاسير خالد نوابيت (46 عاماً) من بلدة برقة/ نابلس، والمتواجد حالياً في سجن "النقب"، يعاني من مشاكل صحية في القلب وكان من المقرر له إجراء عملية قلب مفتوح في مستشفى رام الله بتاريخ 27.11.2022 لاستبدال الصمام التاجي ولكن تم اعتقاله قبل موعد إجراء العملية بخمسة ايام، وخضع الاسير الى اجراء فحوصات طبية وأخبره طبيب المعتقل بأنه بحاجة الى الرعاية الطبية حتى يتسنى له إجراء العملية، ونتيجة لعدم إجراء العملية في موعدها أصبح يصاب بنوبات ضيق بالتنفس وهزال عام بالجسم، والإرهاق المستمر وعدم القدرة على الحركة . وحملت الهيئة إدارة السجون الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن استمرار مسلسل الإهمال الطبي بحق المعتقلين الفلسطينيين، وطالبت المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر بالقيام بدورها اللازم تجاه قضية المعتقلين على أكمل وجه.

 

 

الرئيس محمود عباس يعزي نظيره الجزائري بضحايا الحرائق

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عزّى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، يوم الثلاثاء الموافق 25/07/2023 ، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عبد المجيد تبون بضحايا الحرائق".وقال سيادته في برقيته، "نتابع بقلق كبير أنباء اندلاع حرائق بعدد من الولايات شرق الجزائر، نتيجة الارتفاع القياسي في درجات الحرارة، ونشارككم الحزن بوقوع العديد من الضحايا بين وفيات، ومصابين، بينهم عسكريون من أبناء الشعب الجزائري الشقيق، إضافة إلى إجلاء الآلاف، والخسائر المادية في المحاصيل الزراعية".وأعرب الرئيس عن عميق المواساة والتضامن مع الرئيس الجزائري في هذا المصاب الكبير، الذي ندعو الله تعالى أن يوفقكم في تجاوز آثاره الأليمة"، سائلا الله عز وجل أن يمن على الضحايا بواسع رحمته، وعلى المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظكم وشعب الجزائر الشقيق بخير وازدهار.

 

 

  

وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تعزي الجزائر بضحايا الحرائق

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تعرب وزارة الخارجية والمغتربين عن تعازيها الحارة للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة بضحايا الحرائق المندلعة في عدة ولايات جزائرية، التي اسفرت أيضاً عن وقوع عشرات المصابين وخسائر مادية. ان الوزارة اذ تعرب عن وقوفها الدائم الى جانب الجزائر الشقيق، رئيساً وحكومةً وشعباً وثقتها بقدرته على مواجهة هذه المحنة وتجاوزها. تتقدم الوزارة بأحر التعازي وصادق المواساة لأسر الضحايا وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين والجرحى.

 

 

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services