أضحت جمعية مفاتيح الخير ثنية الحد، نموذجا يحتذى به في العمل الخيري والتطوعي في التسيير والتنظيم، بفضل طاقمها الشاب والحيوي الذي يعمل ليلا نهارا، لا يكل ولا يمل، تجده دائما مجندا لمساعدة المحتاجين وتخفيف العبئ عليهم.

 

مصطفى بوزار

 

حيث سطرت الجمعية برنامجا ثريا ومتنوعا من أجل إدخال البسمة والسرور على المحتاجين في شهر رمضان المبارك بطاقم نشيط وأينما تولي وجهك في شهر الرحمة يقابلك متطوع من الجمعية بلباسهم المألوف يتسابقون على فعل الخير ويتنافسون على كسب الأجر والثواب.

إفطار الصائم، المائدة الجاهزة، المؤذن الصغير، كلها نشاطات قامت بها الجمعية طيلة شهر رمضان، حيث يتم تقديم موائد جاهزة بأوانيها وطعامها لفائدة العائلات المحتاجة الذين يقطنون بالبيوت الهشة وهذا نصف ساعة قبل آذان المغرب مع الاحتفاظ بالأواني وعدم ردها.

الجمعية لم تنس مستعملي الطريق الوطني رقم 14 الذين يتعذر عليهم الإفطار في بيوتهم، حيث خصصت لهم وجبات سريعة تحت إسم 'إفطار صائم عابر".

وبالمؤسسة الإستشفائية ثنية الحد، تم تنظيم حفل ختان جماعي على شرف الأطفال من تنظيم الجمعية وبالتنسيق مع قسم الجراحة والتخذير بمستشفى ثنية الحد وبنفس المؤسسة قام أعضاء الجمعية بتقديم وجبات سحور تتمثل في طعام و لبن و ماء معدني لكل مرافق مريض مقيم بالمستشفى.

بالإضافة إلى كل هذه النشاطات وفي إطار تشجيع وتحفيز الأطفال على حفظ كتاب الله، أطلقت الجمعية مبادرة "ورتل" في طبعتها السابعة، حيث يتنافس الأطفال على تلاوة وترتيل القرآن الكريم وتجويده أمام لجنة التحكيم التي تختار الفائزين في نهاية الشهر الفضيل، ومن بين المبادرات الخاصة بالأطفال "المؤذن الصغير " حيث تصدح أصوات الأطفال لرفع الآذان أمام لجنة مختصة ليتم في الأخير إختيار صاحب الصوت السجي والأداء المتميز وهذا تشجيعا للمواهب التي تستحق الصقل والإهتمام.