بقلوب يملؤها الحزن والأسى، تلقى الوسط الإعلامي بولايتي توقرت و ورقلة ، نبأ وفاة الزميل الأستاذ الصحفي عبد الله عمراوي، الذي وافته المنية بعد وعكة صحية مفاجئة أدخلته العناية المركزة بمستشفى سليمان عميرات توقرت ، لـيلبي نداء ربه صباح اليوم.

ويُعد المرحوم أحد أعمدة الإعلام المحلي، حيث لُقّب بـ"العميد" نظير خبرته الطويلة في ميدان الصحافة، وكونه من أقدم المراسلين في توقرت، ورقلة وضواحيها، إذ أفنى سنوات طويلة من عمره في خدمة الكلمة الحرة ومتابعة الشأن المحلي بمهنية عالية والتزام لا مثيل له.

تميز الفقيد بأسلوبه الهادئ، وحنكته في نقل الخبر بدقة ومسؤولية، كما كان معروفًا بأخلاقه الرفيعة وتواضعه الكبير، ما جعله محل احترام وتقدير من قبل زملائه، والمسؤولين، وسكان المنطقة.

لقد ترك الصحفي عبد الله عمراوي بصمة لا تمحى في مسيرة الإعلام الجهوي، وأثرى المشهد بتقارير وتحقيقات صحفية ظلت مرجعًا في معالجة قضايا المواطن وانشغالاته.

وبهذا المصاب الجلل، تتقدم الأسرة الإعلامية بولاية توقرت بخالص التعازي وعظيم المواساة إلى عائلة الفقيد وأحبته، سائلين المولى عزّ وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه، ويلهم ذويه جميل الصبر والسلوان.

محمد الحسان رمون