أكد المشاركون في الطبعة الثالثة للمؤتمر الدولي لطب الأورام, التي اختتمت اليوم السبت بقاعة المؤتمرات "الدوم" بسطيف, على " أهمية تكثيف دورات تبادل الخبرات و التطوير العلمي في مجال طب الأورام السرطانية".

 

 

وأبرزوا في ختام ذات اللقاء المنظم من طرف مصلحة طب الأورام التابعة لمركز مكافحة السرطان بسطيف بالتنسيق مع الجمعية الجزائرية للتكوين و البحث في طب الأورام, "أهمية تعزيز حملات التوعية بأهمية الوقاية من هذا المرض و تكثيف التواصل بين المؤسسات الصحية و مختلف الجمعيات الناشطة في المجال".

 

و سلط رئيس مصلحة طب الأورام بمركز مكافحة السرطان بسطيف و المنسق العام لهذا الحدث العلمي, البروفيسور عدلان ذيب, خلال قراءته للتوصيات المنبثقة عن هذا المؤتمر الذي انطلق يوم الخميس المنصرم, الضوء على الفعالية البالغة لحملات الكشف المبكر عن السرطانات الأكثر انتشارا (الثدي, القولون, البروستات و عنق الرحم).

 

كما أوصى المشاركون في هذا اللقاء الذي حضره أزيد من 500 فاعل في المجال منهم 50 بروفيسورا و خبيرا قدموا من 30 ولاية من الوطن و 5 دول أجنبية, بإنشاء "شبكة للبيولوجيا الجزيئية لتحليل البيانات و استخدام الخزعة السائلة (فحص للدم يستخدم أحيانا للكشف عن السرطان) للإنتقال من الفحص التقليدي إلى الفحص الجزيئي".

 

و دعوا أيضا إلى "تعزيز المرافق التقنية للتصوير التشخيصي و علم التشريح المرضي و مختبرات البيولوجيا الجزيئية و تكثيف دورات التعليم الطبي المستمر لتطوير مهارات أخصائيي التصوير الطبي و الباتولوجيا (علم الأمراض) و جميع المتخصصين في المجال و إنشاء لجان متخصصة في القراءة و التحليل".