558

0

سنة من إعادة انتخاب الرئيس تبون..

استكمال الورشات الكبرى وتجسيد ميداني للبرامج

 

 

 تميزت السنة الأولى من إعادة انتخاب السيد عبد المجيد تبون رئيسا للجمهورية باستكمال الورشات الكبرى التي تم إطلاقها سنة 2019, حيث تمكنت الجزائر المنتصرة, بكل ثقة وثبات, من تجسيد معظم الطموحات التي تحولت إلى حقائق ميدانية تصب في خدمة التنمية الوطنية وتحسين الظروف المعيشية للمواطن.
 
وقطعت الجزائر, بقيادة الرئيس تبون, أشواطا كبيرة واستوفت كافة الشروط الكفيلة بترسيخ ديمقراطية تعددية حقة, بعيدة عن البهرجة والفولكلور الإعلامي, حيث تجني جزائر اليوم ثمار الإصلاحات التي باشرها رئيس الجمهورية وأصر على رفع سقف الطموحات ومضاعفة وتيرة الإنجازات لبلوغ الهدف المنشود في "جزائر منتصرة على كافة الجبهات".
 
وضمن هذا المسعى, كرست الجزائر استقلاليتها السياسية والاقتصادية وعززت صرحها المؤسساتي القائم على مبدأ المواطنة والديمقراطية التشاركية في كنف دولة الحق والقانون, وذلك بفضل إرساء نموذج جديد للممارسة السياسية يقوم على النزاهة في الأداء والانضباط في التسيير وتشجيع روح المبادرة والعمل الميداني ويرمي إلى إرساء نمط حكامة قائم على اللامركزية والانصاف التنموي وترقية الخدمات العمومية وتحسين الإطار المعيشي للمواطن.
 
وقد تعهد رئيس الجمهورية في خطاب ألقاه عقب أدائه اليمين الدستورية قبل عام, بـ"رفع لواء الجيل العظيم من شهداء الجزائر الأبرار وعدم الحياد عن نهجهم", وذلك من أجل "جزائر منتصرة بشعبها العظيم وبشبابها خصوصا".
 
وتجسيدا لهذه الرؤية المتبصرة, أصبح للشباب الجزائري اليوم دور محوري في تسيير الشأن العام بفضل الهيئات الدستورية المستحدثة وكذا الإصلاحات التي جعلت من ترقية مشاركته السياسية إحدى أهم الأولويات الاستراتيجية.
 
وقد بات المواطن يشعر بهذا التغيير الإيجابي في عدة قطاعات, مثلما أشار إليه رئيس الجمهورية في آخر لقاء له مع وسائل الإعلام الوطنية, والذي أكد خلاله أن الدولة ماضية في تنفيذ كافة البرامج المسطرة من أجل تكريس استقلاليتها السياسية والاقتصادية, كما تواصل الحفاظ على طابعها الاجتماعي من خلال التمسك بصون كرامة المواطن.
 
وفي هذا الصدد, تعززت المكاسب التي تم تحقيقها حفاظا على كرامة المواطن وتحسينا لإطاره المعيشي بفضل القرارات السياسية الشجاعة التي تم اتخاذها في هذا الاتجاه, وهي المكاسب التي تجسدت في كنف الاستقرار والحوار المتواصل والمباشر مع المواطن وممثليه.
 
كما يواصل رئيس الجمهورية سنته الحميدة في تكريس سبل الحوار المباشر مع الفاعلين في الساحة الوطنية, على غرار استقباله لعدد من مسؤولي الأحزاب السياسية بمقر رئاسة الجمهورية ولقائه مع مديري وممثلي وسائل الإعلام الوطنية وكذا إشرافه الشخصي على لقاء الحكومة مع الولاة وعلى أشغال الطبعة الثانية للقاء الوطني مع المتعاملين الاقتصاديين التي نظمت تحت شعار "الجزائر 2025, سنة النجاح الاقتصادي".
 
وقد كانت النجاحات والمكاسب الاقتصادية المحققة محل إشادة واسعة من قبل الهيئات الدولية والإقليمية المختصة, حيث حققت الجزائر معدل نمو يعد من أقوى النسب في منطقة حوض المتوسط, بفضل ديناميكية كبيرة للاقتصاد الوطني, أساسها النمو وتنويع المصادر والتحكم في التوازنات الكبرى, بالإضافة إلى التطور الذي تشهده البنى التحتية والمنشآت القاعدية.
 
وعلى الصعيد الدبلوماسي, تم خلال هذه السنة, تكريس السياسة المتجذرة والرؤية الشاملة لتوسيع وتنويع الشراكات خارج الدوائر التقليدية, في إطار توجه براغماتي يرتكز على المنفعة المتبادلة, وذلك من خلال الزيارات الرسمية التي قام بها رئيس الجمهورية إلى دول شقيقة وصديقة بهدف تكريس البعد الإفريقي والعربي والمتوسطي للجزائر وكذا توسيع نطاق شراكاتها الاستراتيجية إلى أوروبا.
 
كما فتحت الجزائر الباب على مصراعيه أمام أشقائها الأفارقة من خلال بحث سبل تعزيز التعاون مع دول محورية حل قادتها في زيارات إلى الجزائر وكللت بالتوقيع على اتفاقيات هامة من شأنها توسيع الشراكة مع هذه الدول.
 
 
عن و.أج بالتصرف
 
 

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services