شدد وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل، السعيد سعيود، خلال زيارته الميدانية مساء الثلاثاء إلى ولاية النعامة، على ضرورة المتابعة الصارمة لإستكمال كافة برامج التحسين الحضري في الآجال المحددة، بما يضمن تحسين الإطار المعيشي للمواطنين وتثمين المقومات السياحية والتراثية للمنطقة.
قسم التحرير

وأوضح الوزير لدى إعطائه إشارة إنطلاق مشروع لتهيئة حديقة عمومية وتأهيل الفضاءات المحيطة بواحة تيوت السياحية، الممول بغلاف مالي قدره 210 مليون دينار، أن تهيئة البلديات ذات الطابع السياحي تستوجب إحترام الخصوصيات المعمارية والتراثية، بما يحقق تنمية متوازنة تجمع بين الأصالة والمعاصرة وتضمن الجاذبية السياحية.

وأشار سعيود إلى أن الدولة سخرت ميزانيات معتبرة لإنجاز برامج التحسين الحضري، على غرار تلك الموجهة لبلديات ولاية النعامة التي تزخر بمؤهلات سياحية وتاريخية وثقافية وبيئية، من شأنها أن تدعم الإستثمار المحلي وتخلق مناصب شغل جديدة.

وأضاف أن الوجود الميداني والاستماع المباشر لإنشغالات المواطنين يمثلان ركيزة لتحقيق تنمية مستدامة تواكب تطلعات السكان، مؤكداً أن هذه المقاربة تنسجم مع الديناميكية الجديدة التي أرساها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، عبر التسيير التشاركي للشأن المحلي.

وفي ختام زيارته إلى بلدية تيوت، أشرف الوزير على تدشين متوسطة حملت إسم "الشهيد بن قانة ميلود"، إلى جانب المقر الجديد للبلدية المزود بمختلف المصالح الإدارية وقاعة محاضرات ومصلحة بيومترية، بما يعزز نوعية الخدمة العمومية المقدمة للمواطنين.

كما اطلع سعيود خلال محطات زيارته إلى ولايات مشرية وعين الصفراء وتيوت، على عدة مشاريع تنموية تشمل قطاعات التهيئة العمرانية، السكن، التربية، والسياحة، مؤكداً حرص الدولة على التكفل بالمقترحات التنموية للنهوض بالتنمية المحلية.