انطلقت صباح اليوم الثلاثاء، بولاية سعيدة، أشغال الدورة العادية الثالثة للمجلس الشعبي الولائي لسنة 2025، المخصصة لمناقشة ملف الاستثمار بمختلف أنواعه.

الحاج شريفي

وذلك بقاعة المحاضرات "11 ديسمبر 1960" التي تحمل أسماء الراحلين عبدلي عبد القادر، عثماني عبد الرحمان، ومير عبد القادر، رؤساء بلدية عين الحجر سابقا، بحضور عائلاتهم في لفتة وفاء وتقدير لمسيرتهم المحلية.

انعقدت الجلسة تحت إشراف رفاس محمد، رئيس المجلس الشعبي الولائي، وبحضور أمومن مرموري والي ولاية سعيدة، إلى جانب الأمين العام للولاية، أعضاء المجلس الشعبي الولائي، رؤساء الدوائر والبلديات، أعضاء المجلس التنفيذي، مديري المصالح الخارجية، وممثلي وسائل الإعلام.

جاءت هذه الدورة في سياق ديناميكية التنمية المحلية التي تشهدها الولاية، بهدف تقييم واقع الاستثمار ومناقشة السبل الكفيلة بتحسين مناخ الأعمال واستقطاب المشاريع المنتجة للثروة ومناصب الشغل.

تضمن جدول أعمال الجلسة مجموعة من العروض التوضيحية، شملت:

عرض حول الاستثمار الصناعي قدمه مدير الصناعة.

عرض حول الاستثمار الفلاحي من تقديم مديري المصالح الفلاحية وديوان الأراضي الفلاحية.

عرض حول الاستثمار السياحي من تقديم مدير السياحة والصناعة التقليدية.

عرض حول الترقيات العقارية الحرة قدمه مدير السكن.

عرض شامل حول واقع وآفاق الاستثمار بالولاية من تقديم مدير الشباك الوحيد للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار.

أكد الوالي في كلمته الافتتاحية على أهمية تنويع مصادر الاستثمار وتبسيط الإجراءات الإدارية لتشجيع المستثمرين المحليين والوطنيين، داعيا إلى تضافر الجهود بين مختلف الفاعلين من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة بالولاية.

اختتمت الجلسة بمناقشات ثرية بين أعضاء المجلس ومديري القطاعات، ركزت على التحفيزات، العقار الاقتصادي، ومرافقة المستثمرين، بما يضمن تنفيذ المشاريع الاستثمارية الفعلية وتحقيق الانطلاقة التنموية المنشودة في ولاية سعيدة.