342
0
رسالة إلى الأسيرات ...ستنكسر القيود والليل زائل
بقلم: جلال محمد حسين نشوان
صبراً .....آل ياسر .. صبراً يا تيجان رؤوسنا، الحرية قريباً بإذن الله، لن يدوم السجن والسجان لأننا مؤمنين ايماناً راسخاً بالله جل شأنه وبأن القيود ستنكسر وأن الليل زائل.
يا دامي العينين والكفين إن الليل زائل
لا غرفة التوقيف باقيةٌ ولا زرد السلاسل
نيرون مات و لم تمت روما بعينيها تقاتل
و حبوب سنبلة تجف ستملئ الوادي سنابل
أخواتنا ....يا تيجان رؤوسنا، لكن أعطر باقات الورد، سلام ...سلام ...سلام، سلام لكن وأنتن تنتقضن في وجه الطغيان، سلام لكن وأنتن تصرخن في وجه الظلم والظالمين، سلام لكن وأنتن الصادقات المؤمنات ، المناضلات، سلام لكن ، أخواتنا وأنتن تحملن راية فلسطين خفاقة عالية، سلام لكن وانتن تنتصرن على المحتل النازي الإرهابي الصهيوني، رفعتن هاماتنا بصمودكن الأسطوري صمودكن وشجاعتكن ربطت على قلوبنا، وشحذت هممنا، فانتن من لقن المحتل الصهيوني الغاصب دروساً ، بأن فلسطين لابنائها ، وعلى الغرباء الرحيل، إصطفاكن الله ، لترسمن حدود الوطن، بالْحرية رغم الْقيْد و رَغِم تبدد الظلام، نقول للعالم الصامت الذي أدار ظهره لمعاناة الأسيرات والأسرى، أين أنت ايها العالم الظالم ؟ وأين منظمات حقوق الإنسان ورؤسائها الذين يتشدقون بالرقي والتقدم وحقوق الإنسان؟ أين ؟. وأين؟ ونسأل المطبعين ألم تسمعوا عن الإعتداء على الأسيرات؟ ألم يبلغوكم سفراؤكم ؟ لقد اعتدت قوات قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال ، على الأسيرات في سجن الدامون بالضرب ورش غاز الفلفل، وعزلت ممثلة الأسيرات ياسمين شعبان، فيما صعّد الأسرى من خطواتهم الاحتجاجية ضد ممارسات الاحتلال. أما انتم يا أبطالنا، يا عمالقة الصبر، أيها الأوفياء :
ارتقيتم بأرواحكم وسموتم بها إلى العلياء ورفعتم فلسطين بين الأمم، وسجلتم نضالاتكم في عمق التاريخ سلامٌ سلام سلامٌ من الله عليكم وسلامٌ منا إليكم يا من رفضتم الذل والهوان وصرختم في وجه الطغيان، أيها الصادقون في زمن الزيف والباذلون في زمن الغدر سلامٌ سلام. تلك المعارك التي تخوضونها ضد جبروت السجن والسجان، انتم الرجال ..الرجال رجالال فلسطين وأبطالها فإن عدونا هو الأضعف والأقبح والجبان والمعتدي.. عدونا الفاشي والإرهابي والنازي هو حلف الشيطان والأمريكان وأعداء الإسلام ولقد تجلى الشيطان الأكبر بحلفه الأجرامي في حكامٌ بثوبٍ وعقال تكشفت لنا خيانتهم ومدى عمق مخططهم ومدى تكالب أذيالهم من عبدة الدينار والدرهم فلقد تلطخت أيديهم بدماء أهل الإيمان تلطخت أيديهم بقتل الطفولة وقتل الإنسانية وقتل الوجود لكننا سننتصر نعم سننتصر, فقوة الله وعدالة السماء تأبى إلا القصاص من القتلة والمجرمين، ونقول لأَنياب الْمغتصب و الْمحتل، والمطبعين و الدول الاستعمارية ،
تلك الدول التي انعدمت بها مبدأ الْإِنسانية ، انهم لَا يعرفون معنى الْفضيلة و الْأعراف ، دول استعمارية ، تساند المحتل الذي،يقتل الْأطفال و يقطع الْأَشجار و يبدد الْحقوق و يمحق الأمنيات، محتل جاء بِمؤامرة من الدول الاستعمارية ليضع فلسْطين تحْت سيطرته
لَكِنْ لَا سبيل لتحقيق ذَلِك ، جاء باستيطانه و حكمه الْمستبد ليحرم أَبناء الشعب الفلسطيني من حقهم بِالحرية و يضعهم خلْف قيود بددت فيها أمنياتهم و لَكِن قلوبهم مَا زالتْ مشعة بالْحرية رغم الْقيد و رغم تبدد الِاستيطان، ونقول لأبطالنا الأسيرات والأسرى، رفعتم رؤوسنا عاليا، وانتم خلف قبضان الْعدو، نزف لَكم مِنْ الْكلمات مَا تشحذ بِه الْهمم و يربط به على القلوب، عائلات الأسيرات يتابعن بألم ووجع ظروف الأسيرات، حيث انه تم ابلاغهم قبل أيام بممارسات الاحتلال بحق والاعتداء عليهن بعد عملية القدس التي أسفرت عن مقتل سبعة مستوطنين. قوات القمع داهمت غرف الأسيرات وأفرغتها من كامل مقتنياتهن وأغلقتها لغاية مساء اليوم التالي، لتنغيص حياة الأسيرات.
أيها السادة الأفاضل:
أن ظروف الأسيرات داخل السجون سيئة جداً ولا تحتمل فرض عقوبات جديدة عليهن. وقد تم الاعتداء من قبل قوات القمع على بناتنا المناضلات ، وواجهن ظروف صعبة جداً خلال السنوات الماضية ومنهن من مضين من محكومياتهن عدة سنوات، التضامن الشعبي الواسع مع الأسيرات،يجب تفعيله و أن تفاعل الجماهير يرفع معنويات الأسرى والأسيرات ويدعهم في معركتهم ضد سجانيهم. أخواتنا الأسيرات الماجدات ، أحرقن الغرف في سجن الدامون وفق بيان هيئة الأسرى، احتجاجاً على اعتداء إدارة السجن عليهن بالضرب وقنابل الغاز وفرض عقوبات قاسية، إلى جانب عزل أخوات في زنازين أخرى، وأفادت هيئة الأسرى بأن إدارة سجن عوفر أغلقت كافة أقسام سجن عوفر، فيما أرجع الأسرى وجبة الإفطار، وطالبوا بإجراء اتصال هاتفي مع الأسيرات للوقوف على تفاصيل الأوضاع عندهن. و أن الأسرى أبلغوا إدارة السجن بأن الأسيرات خط أحمر ولن يسمحوا بالمساس بهن، لكن المجد يركع يا أخواتنا وتيجان رؤوسنا، انا على موعد معكن ومع ا بطالنا الأسرى قريباً بإذن الله .
أبـطـال غـيـبتهم القضـبان المناضل الكبير الأسير حمزة عمر شمارخة
(1980م - 2023م)
بقلم : سامي إبراهيم فودة
في حضرة القامات الشامخة جنرالات الصبر والصمود القابضين على الجمر والمتخندقه في قلاعها كالطود الشامخ, إنهم أسرانا البواسل الأبطال وأسيراتنا الماجدات القابعين في غياهب السجون وخلف زنازين الاحتلال الغاشم تنحني الهامات والرؤوس إجلالاً وإكباراً أمام عظمة صمودهم وتحمر الورود خجلاً من عظمة تضحياتهم, إخوتي الأماجد أخواتي الماجدات رفاق دربي الصامدين الصابرين الثابتين المتمرسين في قلاع الأسر، أعزائي القراء أحبتي الأفاضل فما أنا بصدده اليوم هو تسليط الضوء على رجال أشداء صابرين على الشدائد والبلاء, رسموا بأوجاعهم ومعاناتهم وآلامهم طريق المجد والحرية واقفين وقوف أشجار الزيتون, شامخين شموخ جبال فلسطين, صابرين صبر سيدنا أيوب في سجنهم, فمهما غيبتهم غياهب سجون الاحتلال الصهيوني وظلمة الزنازين عن عيوننا, فلن تغيب أرواحهم الطاهرة التي تسكن أرواحنا فهم حاضرون بأفئدتنا وأبصارنا وعقولنا وفي مجري الدم في عروقنا مهما طال الزمن أم قصر، عندما نستحضر صور هؤلاء الأبطال البواسل جنرالات الصبر والصمود ونستذكر أسمائهم المنقوشة في قلوبنا والراسخة في عقولنا ووجداننا لا نستطيع إلا أن نقف إجلالاً وإكباراً لهؤلاء الابطال الذين ضحوا بأجمل سنين عمرهم ليعيش أفراد شعبهم كباقي شعوب الأرض في عزة وحرية وكرامة, فأسرانا تاج الفَخَار وفخَر الأمة هم من قهروا الاحتلال الصهيوني بصمودهم وثباتهم، وأمام عظمة تضحياتهم لا يمكن لأي كلام مهما عظم شأنه أن يوافيهم ولو جزء بسيط مما عانوه, فمن حقهم علينا أن نستذكرهم ونذكر تضحياتهم وأسيرنا حمزة شمارخة ابن الثالثة والأربعون عاما والقابع حالياً في سجن ريمون وقد أنـهـى عامة الـ 22على التوالي في الأسـر ويدخل اليوم عامه الـ 23 في سـجـون الاحتلال الصهيوني.
- الأسير :- حمزة عمر عبد الفتاح شمارخة
- تاريخ الميلاد:-1983م
- مكان الإقامة:- بلدة بيت فجار الى الجنوب من بيت لحم
- الحالة الاجتماعية:- أعزب
- المؤهل العلمي:- وتمكّن الأسير حمزة من استكمال دراسته، خلال سنوات اعتقاله وحصوله على شهادة الماجستير،
- تاريخ الاعتقال:- 13/04/2002م
- مكان الاعتقال:- سجن ريمون
- الحالة القانونية:- السجن المؤبد لست مرات اضافة الى عشرين عاما.
التهمة الموجه إليه:- انتمائه لكتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح والمشاركة في تنفيذ عمليات ضد الاحتلال الصهيونى
- اعتقال الأسير:- جمزة شمارخة
اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني الأسير حمزة شمارخة بتاريخ 13/04/2002م، بعد دهم منزله في بيت فجار حيث واجه تحقيقاً قاسياً وطويلاً في اقبية التحقيق علي ايدي ضباط مخابرات "الشين بيت"، وحكم عليه بالسجن 6 مؤبدات و20 عاما، وهو محكوم بالسجن المؤبد 6 مرات، بالإضافة إلى 20 عامًا. مارس الاحتلال الصهيوني بشكل انتقامي بحق الاسير وعائلتة بحرمانهم لفترات من زيارته خاصة والده الذي لم يتمكن من زيارته مدة أربع سنوات وحرمانه من المشاركة في وداع والدته التي وافتها المنية في عام 2007, أي بعد اعتقال الاسير شمارخة بخمس سنوات وحُرم والده من زيارته لمدة أربع سنوات.
الحرية كل الحرية لأسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات- والشفاء العاجل للمرضى المصابين بأمراض مختلفة
فضضات أسير ما بعد منتصف الليل.. السجن ودخولي عامي22 وعشرين في الأسر
بقلم الأسير: رائد نزار عبد الجليل
السجن هو أشبه ما يكون مصانع الصلب والتعذيب ،ففي السجن تزج نفوس الرجال تحت أقصى أنواع الضغط ،واشد درجات الحرارة ،التي تحرق الروح وتكوي الوعي وكما تخرج المعادن بعد أن تتعرض لضغط وصهر ،خالية من الشوائب وما أدخلت عليه يد الزمان والانسان من صدى وعوالق نقية وصافية واصيلة ،فالحديد والذهب والنحاس والفولاذ والالمنيوم ،كلن يعود إلى أصله وكذلك نفوس الرجال وارادتهم فمن كان أصله ذو اخلاق يزداد فضلاً ومن كان ذو طبع خسيئ وحقير يزداد حقارة ومن تربة نفسه على الشجاعة يصبح في السجن اشجع واقدم ومن تعود على الذل والجبن تتحول نفسه في السجن إلى أرض خصبة للخنوع ورضوخ .
وهكذا ترتقي في السجن الرجال أصحاب النفوس الحرة والارادةالصلبة وتعلوا في سماء الوطن نجوماً واقمارا يقتدي بها الغادين وذاهبين في روابي النضال والمقاومة، أما أصحاب النفوس الضعيفة والإرادة الرخوة ،والتي حبلت على الخوف والذل والخنوع وتسلق الرياء تتساقط وترسب في مستنقع العار والخيانة. ويبقى أصحاب الارادة والنفوس المتسامية على إصرارهم وقناعتهم الوطنية والثورية ، والمناضلين الحقيقين يستمرون بالصمود والمواجهة وتضحية عبر رفضهم سياسات السجان واغرائته وامتيازاته . وأشباه المناضلين وإنصاف الرجال تجبن وتتراجع وتندم ثم تتجاوب مع الاحتلال وسياسته وتأخذ ما يرميه لها من فضلاته ، وتتساقط أمام صدمة الجدران العالية والأبواب المؤصدة والقضبان الملتفة حول أعمارنا.
الأسير القائد وائل جاغوب... عقوبات مستمرة وعزل متجدد
نشرت هيئة شؤون الأسرى و المحررين في تقريرها الصادر اليوم، تفاصيل العزل و التضييق و الضغط النفسي الذي تمارسه ادارة السجون بحق الأسير وائل جاغوب ( 42 عاما)/ نابلس - مسؤول الجبهة الشعبية في السجون -، والذي يقبع حاليا في عزل مجيدو.
و نقلت محامية الهيئة حنان الخطيب على لسان الأسير: " كنت اقبع بسجن جلبوع قبل قرابة الشهر، و بشكل مفاجىء اقتحمت قوة من الجيش القسم، وتم اخراجنا من الغرفة انا والاسير أحمد العارضة بحجة التواصل مع الخارج، وان خطابنا مستفز، بالبداية ابلغوني بنقلي الى سجن الجلمة وبعدها اخبروني بانه هناك قرار من الشاباك الإسرائيلي بعزلي ، تم تمديد عزلي أسبوعين ثم شهر، بحيث من المفترض أن ينتهي قرار العزل الحالي بتاريخ 13/09/2023، و تتعمد ادارة السجون احضار الحالات النفسية للعزل، للضغط علينا و زعزعتنا و خلق جو اضافي من التوتر، كما تم منعي من الزيارة لمدة 3 شهور، من تاريخ 4/08/2023 لغاية تاريخ 04/11/2023"
علما أن الجاغوب من الاسرى القدامى اعتقل بالمرة الاولى عام 1992 وهو شبل عمره 16 سنة ، وافرج عنه سنة 1998، وبسنة 2001 تم اعتقاله ثانية ليتم حكمه بالمؤبد، وهو من أبرز قيادات الحركة الأسيرة في السجون، و من الذين قادوا إضرابات عن الطعام والتصدي لإدارة مصلحة السجون، وقد مورست بحقه عقوبات عديدة أهمها العزل والنقل المفاجىء من سجن لآخر و الحرمان من زيارة الأهل وذلك ضمن سياسة ممنهجة و مقصودة، و إلى جانب نشاطه الوطني يعتبر الجاغوب من أهم مثقفي و مفكري الحركة الأسيرة التي أثرى مكتبتها بعدة دراسات سياسيّة وأمنيّة وفكريّة أهمها كتابه "رسائل في التجربة الاعتقالية"، و روايتين الأولى بعنوان " أحلام"، و الثانية " أحلام مؤجلة".
الأسير جمال هندي يدخل عامه الـ22 والأخير في الأسر
دخل الأسير جمال هندي (54 عاما) من قلقيلية، عامه الـ22 والأخير في سجون الاحتلال الصهيونى، وأوضح نادي الأسير، أنّ الأسير هندي اعتقل عام 2002، وتعرض لتحقيقٍ قاسٍ، ولاحقا حكم عليه الاحتلال بالسجن لمدة 22 عاما، علما أنّه خلال سنوات اعتقاله فقد والده وشقيقته، وحرمه الاحتلال من وداعهما.
ثلاثة معتقلين يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام
يواصل ثلاثة معتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم المفتوح عن الطعام، في ظل تدهور وضعهم الصحي. وقال نادي الأسير في اتصال هاتفي مع "وفا"، إن الوضع الصحي للمعتقلين المضربين سلطان خلوف، وكايد الفسفوس، وماهر الأخرس، في تدهور مع مرور الوقت، ورغم ذلك لم تتعاط إدارة السجون مع أي مطلب من مطالبهم. وأضاف أن المعتقل خلوف (42 عاما) من بلدة برقين غرب جنين، المضرب عن الطعام منذ 41 يوما رفضًا لاعتقاله الإداري، يواجه تدهورا مستمرا على وضعه الصحي، إذ يُحتجز في زنزانة "بعيادة سجن الرملة".وأوضح أن الوضع الصحي للمعتقل خلوف صعب، إذ يعاني من تقيؤ، ووصل إلى حد تقيؤ الدم، وضعف في النظر، وأوجاع شديدة في الرأس، ودوخة وصعوبة في الوقوف، ويتنقل بوساطة كرسي متحرك. وأكد أن تخوفات كبيرة تزداد على مصيره، إذ تمارس إدارة سجون الاحتلال بحقه ضغوطات كبيرة، منها تناول الطعام أمامه، ومحاولة إيصال رسائل إليه بأنه وحيد، وشعبه لن يقف معه. يُذكر أن المعتقل خلوف، شرع بالإضراب منذ لحظة اعتقاله في تاريخ 3/8/2023، وصدر بحقه أمر اعتقال إداري مدة أربعة أشهر، علمًا أنه أسير سابق أمضى سنوات في سجون الاحتلال، وكان قد خاض إضرابًا عن الطعام عام 2019، استمر لمدة (67) يومًا، رفضًا لاعتقاله الإداري. والأسير الفسفوس من دورا بالخليل (34 عامًا) المضرب منذ 39 يومًا، والمعتقل منذ 2 أيار/ مايو الماضي، وهو أسير سابق أمضى نحو 7 سنوات في سجون الاحتلال، وقد خاض إضرابًا عن الطعام في نهاية شهر أيار وبداية حزيران المنصرم لمدة 9 أيام، علمًا أنه متزوج وأب لطفلة. كما خاض إضرابا في عام 2021 ضد اعتقاله الإداري استمر لمدة 131 يومًا في عام 2019، وهو محتجز في زنازين النقب. والأسير الأخرس (52 عاما) من بلدة سيلة الظهر بجنين مضرب منذ 21 يومًا، وهو أسير سابق أمضى خمس سنوات في سجون الاحتلال، كان آخرها في عام 2020، إذ شرع خلاله بإضراب مفتوح عن الطعام رفضا لاعتقاله الإداري استمر لمدة 103 أيام، وهو متزوج وأب لستة أبناء، علمًا أنه محتجز في زنازين معتقل "الجلمة".
خبراء أمميون يدعون إلى كفالة العدالة لعامل الإغاثة الفلسطيني السجين محمد الحلبي
حث عدد من خبراء الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان، السلطات الإسرائيلية على العدول عن إدانة عامل الإغاثة الفلسطيني محمد الحلبي المسجون بسبب "اتهامات مزعومة مرتبطة بالإرهاب، وعلى ضمان الإفراج الفوري عنه".وقال بيان صحفي صادر عن الخبراء* الأمميين المستقلين إن إدانة السيد الحلبي والحكم عليه بالسجن لمدة 12 عاما، يقومان على إجراءات معيبة للغاية وانتهاكات صارخة للحق في المحاكمة العادلة. وذكر الخبراء أن ذلك يشمل عدم تقديم أدلة ضده في محكمة علنية، والاستخدام المكثف للأدلة السرية، وجلسات الاستماع المغلقة، والاتصال المُقيد مع محاميه، والقيود المشددة على المحامي في تحضير دفاعه، والفشل في محاكمته دون تأخير مبرر. وقال الخبراء إن دولة الاحتلال ، بإدانة وسجن السيد الحلبي، لم تحقق هدف ردع الأعمال الإرهابية ولكنها بذلك الفعل تنتهك القانون الدولي وتفاقم البيئة القسرية التي يعيش فيها الفلسطينيون تحت الاحتلال من خلال استخدام قانون "مكافحة الإرهاب" لمعاقبة وإسكات الفلسطينيين الذين يمارسون حقوق الإنسان والأعمال الإنسانية المشروعة. وذكر بيان الخبراء أن الحلبي، المدير السابق لمكتب منظمة "الرؤية العالمية World Vision" في غزة، اُعتقل في حزيران/يونيو عام 2016 بعد اتهامه بتحويل ملايين الدولارات من أموال الأنشطة الإنسانية إلى جماعات مسلحة في غزة. وأشار البيان إلى تقارير أفادت بتعرض الحلبي، أثناء فترة احتجازه قبل المحاكمة التي امتدت لست سنوات، إلى الحبس الانفرادي وادعاءات بإساءة المعاملة قد تصل إلى التعذيب والإكراه لإجباره على الإدلاء باعترافات. وقال الخبراء إن الادعاء لم يقدم أي دليل يدعم التهم الموجهة ضد الحلبي. وذكروا أن تحقيقا أجرته وزارة الشؤون الخارجية والتجارة الأسترالية وتدقيقا طلبته منظمة "الرؤية العالمية" لم يجدا أي دليل على قيامه بتحويل أي أموال خيرية. وقال خبراء الأمم المتحدة إن احتجاز الحلبي الطويل قبل المحاكمة وتكرار تأجيل جلسات الاستئناف، كل ذلك يظهر "التجاهل الصارخ للحق في المحاكمة العادلة".وحثوا السلطات الإسرائيلية على احترام حق الحلبي في المحاكمة النزيهة، وتعويضه في حال تبرئته. وذكر البيان الصحفي أن الخبراء أعربوا في عامي 2020 و2022 عن قلقهم لحكومة الاحتلال الاسرائيلى بشأن قضية محمد الحلبي إلا أنهم لم يتلقوا أي رد بهذا الشأن حتى الآن.
*الخبراء هم:
المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، المقرر الخاص المعني بالأشكال المعاصرة للعنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب، المقررة الخاصة المعنية بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، والمقررة الخاصة المعنية باستقلال القضاة والمحامين. يشار إلى أن المقررين الخاصين والخبراء المستقلين، يعينون من قبل مجلس حقوق الإنسان في جنيف وهي جهة حكومية دولية مسؤولة عن تعزيز وحماية حقوق الإنسان حول العالم. ويكلف المقررون والخبراء بدراسة أوضاع حقوق الإنسان وتقديم تقارير عنها إلى مجلس حقوق الإنسان. وتجدر الإشارة إلى أن هذا المنصب شرفي، فلا يعد أولئك الخبراء موظفين لدى الأمم المتحدة ولا يتقاضون أجرا عن عملهم.