أشرفت وزيرة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية آمال عبد اللطيف اليوم بولاية الوادي على افتتاح اللقاء الجهوي الأول لإطارات قطاع التجارة لناحيتي ورقلة وباتنة، وذلك على هامش مشاركتها في الاحتفال الرسمي بالذكرى الحادية والخمسين لتأسيس الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين.

م. لعجال

وجرت الفعاليات بحضور مسؤولي القطاع على المستويين الجهوي والولائي، إلى جانب المدراء الولائيين لمخابر قمع الغش والغرف الولائية للتجارة والصناعة ومأموري السجل التجاري.

 

وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت الوزيرة أن هذا اللقاء يشكل محطة أساسية لتعزيز التنسيق بين مختلف الهيئات التابعة للقطاع، وفرصة لمناقشة التحديات الراهنة واستشراف المرحلة المقبلة بناءً على تقييمات ميدانية دقيقة من الولايات المعنية. كما عبّرت عن تقديرها للجهود اليومية التي يبذلها أعوان الرقابة لضمان حماية المستهلك والحفاظ على وفرة المواد واسعة الاستهلاك ومرافقة النشاط التجاري، معتبرة أن العمل الميداني يمثل الركيزة الجوهرية لضبط السوق الوطنية.

 

وشددت الوزيرة على ضرورة الارتقاء بمستوى الاحترافية واليقظة داخل القطاع عبر تعزيز آليات المتابعة الدورية للمخزونات ومراقبة الأسواق واستباق أي اضطرابات قد تمس التموين أو جودة المنتجات. كما قدمت توجيهات خاصة لمدراء مخابر قمع الغش من أجل تحسين نجاعة الرقابة المخبرية وضمان مطابقة المنتجات لمعايير الجودة، إلى جانب توجيهات لمأموري السجل التجاري والأمناء الولائيين للغرف ومدير سوق الجملة للخضر والفواكه بورقلة.

 

واستمعت الوزيرة في ختام اللقاء إلى عروض مفصلة قدمها المدراء الجهويون والولائيون حول وضعية القطاع في مختلف الولايات، شملت تقييمات ميدانية واقتراحات عملية لتحسين أداء المنظومة التجارية وتعزيز استقرار السوق خلال الفترة المقبلة