أعطت ولاية سعيدة صباح اليوم، إشارة انطلاق موسم الاصطياف لهذه السنة تحت شعار "صيفنا لمة وأمان"، وذلك في حفل رسمي احتضنه المسبح النصف أولمبي الشهيد إيت أحمد ببلدية سعيدة.

الحاج شريفي

وقد أشرف على مراسم الافتتاح عبد القادر سعدي، الأمين العام للولاية، بتكليف من أمومن مرموري، والي الولاية، وبحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي، إلى جانب كوكبة من الشخصيات والسلطات المحلية، المدنية، الأمنية والعسكرية، يتقدمهم رئيس الديوان، رئيس دائرة سعيدة، رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية سعيدة، إضافة إلى مدراء تنفيذيين يمثلون مختلف القطاعات الحيوية.

افتتحت الفعاليات الرسمية بجولة ميدانية قادت الوفد الولائي إلى أجنحة المعرض المنظم بالمناسبة، والذي شاركت في تنشيطه مجموعة من القطاعات المعنية، من أبرزها: مديرية السياحة، الحماية المدنية، محافظة الغابات، قطاع الشباب والرياضة، والثقافة، حيث تم عرض مختلف البرامج التحسيسية، الترفيهية والوقائية المقررة خلال موسم الاصطياف.

في كلمته بالمناسبة، نوه الأمين العام للولاية بالتحضيرات المكثفة التي سبقت هذا الحدث الصيفي، مثمنا الجهود المبذولة من طرف مختلف المصالح الإدارية والتنظيمية، داعيا في الوقت ذاته إلى ضرورة ضمان راحة المواطنين وتوفير الظروف المثلى لقضاء موسم اصطياف آمن وممتع، مع التركيز على التوعية والتحسيس بمخاطر الصيف، خصوصا:

السباحة في المناطق المحظورة،
حرائق الغابات،
حوادث المرور،
والأمراض المتنقلة عبر المياه.

ويأتي هذا الإطلاق الرسمي ليجسد رؤية الولاية في جعل موسم الاصطياف فرصة للترفيه العائلي الآمن، ولتعزيز حس المسؤولية الجماعية في الحفاظ على الأرواح والممتلكات والبيئة، من خلال شعار يعكس جوهر الحملة: "صيفنا لمة وأمان".

بهذا تكون ولاية سعيدة قد رسمت الخطوط العريضة لصيف واعد، ينبني على التكافل المؤسساتي والمجتمعي، بما يضمن بيئة صيفية صحية وآمنة للجميع.