300

0

وحدة الحال شعار الانتصار

 

 

 

بقلم الأسير:معمر شحروري - سجن (ريمون)

 

منذ إضراب 2004م والذي شارك فيه معظم الأسرى الفلسطينيين ولم يحقق فيه الأسرى أهدافهم بالرغم من البسالة والبطولة والإرادة العنيدة التي تحلى بها الأسرى الفلسطينيين لأكثر من"18" يوما من الإضراب عن الطعام، منذ ذلك التاريخ لم تحصل وحدة حقيقية داخل الحركة الأسيرة، وأصبح كل فصيل يعمل لوحده، وعززت هذا الشرخ إدارة السجون، فهي الوحيدة الرابحة من هذا الانقسام. واستمر هذا الحال حتى إضراب الكرامة عام 2012، فقد قرر أسرى حماس والجهاد والجبهتين دخوله مع ثلة من أسرى فتح، كان على رأسهم الأسير الشهيد كمال أبو وعر، والأسير الشهيد ناصر أبو حميد، واستمر الإضراب لـ "28" يوم ليحقق الأسرى انتصاراً كبيراً ويخرج الأسرى من العزل والذين تركتهم صفقة وفاء الأحرار لمصيرهم في العزل، وإنجاز الأسرى إعادة زيارات غزة التي أوقفها الاحتلال على خلفية أسر (جلعاد شاليط). منذ ذلك التاريخ بدأ الحراك الداخلي  لدى الأسرى وخاصة أسرى انتفاضة الأقصى الذين قاتلوا معا وجنبا   إلى جنب ، والهدف الوحيد من هذا الحراك هو توحيد الأسرى الفلسطينيين وإعدادهم لمواجهة السجان وهم على قلب رجل واحد. هذه المحاولات الفردية لم تحقق نجاحا حقيقياً، فالعوامل لم تساعد في تحقيق وحدة وطنية داخل قلاع الأسر في إضراب 2017م والذي خاضه أكثر من"1000" أسير بقيادة فتحاوية ومشاركة رمزية للفصائل، وظهرت بطولة حقيقية للأسرى الذين خاضوا معركة شرسة مع ‘دارة السجون، وكانوا مقاتلين صمدوا(42) يوما صمود الأبطال، إلا أنهم تعرضوا لمؤامرات داخلية وخارجية أدت إلى فشل الإضراب، ومن أفضل ثمار هذا الإضراب انه اوجد قيادة فتحاوية شبابية أمنت بالعمل الوطني الحقيقي وأمنت أن تحقيق الانتصار على السجان لن يكون إلا من خلال الوحدة الوطنية . وفي عام 2019م كان إضراب لحركة حماس والذي كان على خلفية تركيب التشويش المسرطن فوق رؤوس الأسرى، واستمر الإضراب لـ"15" يوما، وتميز هذا الإضراب بظهور مجموعة أضربت عن الماء، وتميز هذا الإضراب بصمود الشباب معلنين أنهم استشهاديين، إلا أن الإضراب توقف باتفاق تفعيل الهاتف العمومي . إن هذه الإضرابات وهذه الأحداث أثبتت للجميع أن الأسرى ما زالوا مقاتلين يتحلون بروح المقاومة، وأنهم مستعدون للتضحية، وأن طول السنوات في الأسر لم تزدهم إلا إصرارا وثبات، معلنين انه آن الأوان لتوحيد جهود الأسرى المتظافرة في مواجهة هذا السجان . واستمر الحراك من بعض الأسرى المؤمنين أن قوتهم الحقيقية هي في وحدة الكلمة، ووحدة الموقف من خلال إقامة لجنة وطنية تضم الجميع، واتفق أسرى الحماس وفتح على إقامة قسم مشترك في سجن شطة مستثمرين كل الظروف السابقة، وبالفعل تم إقامة قسم مشترك فيه كل الفصائل، فكان نموذج للعمل الوطني الجماعي، وبدأ الإعداد لتطبيق ما تم الاتفاق عليه في العمل على إقناع الجميع بإقامة لجنة وطنية، إلا أن الظروف لم تنضج الفكرة بالشكل المطلوب حتى حصلت عملية (نفق الحرية) من سجن جلبوع، وأعلنت إدارة السجون حربا مسعورة على الأسرى وخاصة أسرى الجهاد الإسلامي . هذه الأحداث هيأت الظروف لتشكيل لجنة وطنية كانت نواتها موجودة في سجن ريمون، وشاركت فيها كافة الفصائل، وذلك لتنظيم الواقع وترتيب الصفوف وإعداد العدة، وبالفعل فقد نجحت هذه اللجنة بوقف الهجمة المسعورة على الأسرى العرل،  واستطاعت أن تحقق انجازات فعلية كان أبرزها تمديد الهاتف العمومي للأسيرات وأسرى سجن الرملة، وصد الهجمة، وإلزام الحكومة الصهيونية بعدم السماح لوزير الأمن القومي بالتغول على الأسرى . أخيرا أدركت قيادة الحركة الأسيرة انه لابد من العمل الوطني الجماعي ولابد من الخروج من النظرة الحزبية الضيقة، ولا مناص للاسرى من تشكيل لجنة وطنية، وتم الاتفاق الداخلي مع كافة الفصائل لإقامة لجنة الطوارئ الوطنية العليا لإدارة المعركة مع إدارة السجون والمحافظة على انجازات الأسرى، وقد تحقق ما تمناه أولئك الأسرى الذين امنوا أن قوتنا في وحدتنا ولم شملنا وتوحيد طاقتها وقوانا المظفرة للحفاظ على كرامتنا ومقدراتنا داخل السجون الإحتلالية الصهيونية. ونسال الله الذي جمع كلمة الأسرى ووحد صفهم أن يجمع كلمة الشعب الفلسطيني ويوجد صفهم لمواجهة ومقاومة هذا الاحتلال الغاشم الجاثم على أرضنا المباركة.

 

 

قدورة فارس: نطالب المجتمع الدولي التدخل للافراج عن الأسير أحمد مناصرة

 

طالب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس،صباح اليوم، المجتمع الدولي بكافة تشكيلاته ومكوناته، التدخل الفوري والجدي لانقاذ حياة الأسير أحمد مناصرة، والذي يتعرض لجريمة منافية لكل القيم الانسانية والأخلاقية. وأوضح فارس أن أحمد سيعرض اليوم على المحكمة الاحتلالية الإسرائيلية، حيث يعيش في العزل الانفرادي منذ عامين، ويمر بحالة صحية ونفسية صعبة ومعقدة، واستمرار احتجازه يشكل تهديد حقيقي على حياته، تحديداً أنه على مدار سنوات اعتقاله الثمانية الماضية مورست بحقه كافة أساليب التعذيب والتنكيل. وقال فارس " اعتقل أحمد طفلاً، لم يراعى صغر سنه ولا بنيته الجسدية الضعيفة، تم إطلاق النار عليه واعتقاله بطريقة اجرامية، خضع لتحقيق قاسي تعرض خلاله للضرب والتعذيب والتهديد، وحوكم على أسس عنصرية فاشية، وكل ذلك حول براءته إلى ضحية دفعت وتدفع ثمن هذا الاحتلال القذر ".وأضاف فارس " من غير المقبول أن تستمر الجريمة بحق أحمد بهذا الشكل، وأن يترك فريسة للعزل وفاشية هذا الاحتلال، والسكوت على حالته ووضعه من قبل المؤسسات الحقوقية والانسانية يفقدها رسالتها، لذلك يجب أن ترتفع الأصوات وتوحد الجهود لنقله فوراً إلى مستشفى مدني، وممارسة كل أشكال الضغط للافراج عنه ".

وكشف فارس أنه وعلى الرغم من سوء الحالة الصحية والنفسية لأحمد، وتحذير الأطباء من التراجع الخطير على حالته، والتحول الذي يجعله بهذا الشكل الصعب والمؤلم، إلا أن إدارة سجون الاحتلال والأجهزة العسكرية الإسرائيلية مصرة على الاستمرار بالانتقام منه. ودعا فارس الأجسام القضائية المحلية والاقليمية والدولية التعاون والتشاور في سبيل احداث فجوة في ملف أحمد، وتحشيد كل القطاعات القضائية والقانونية لانتزاع قرار بالافراج عنه، مبني على أسس صحية ونفسية. يذكر أن الأسير أحمد مناصرة من القدس معتقل منذ عام 2015، بعد ادعاء شرطة الاحتلال بتنفيذه عملية طعن، وصدر بحقه حكم ثلاثة عشرة عاماً.

 

 

 

22 أسيراً ما زالوا معتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاق أوسلو

 

قال نادي الأسير، إن "22 أسيراً ما زالوا معتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، أقدمهم الأسير محمد الطوس المعتقل منذ عام 1985".

وذكر نادي الأسير، في بيان صحفي صدر عنه، اليوم الأربعاء، أن 11 أسيرا من الذين كانوا معتقلين قبل "أوسلو"، وأُفرج عنهم ضمن صفقة تبادل الأسرى، أعاد الاحتلال اعتقالهم عام 2014. وأضاف أن سلطات الاحتلال تواصل احتجاز جثامين 11 شهيدا من شهداء الحركة الأسيرة، وهم: أنيس دولة 1980، وعزيز عويسات منذ عام 2018، وفارس بارود، ونصار طقاطقة، وبسام السايح وثلاثتهم استُشهدوا خلال عام 2019، وسعدي الغرابلي، وكمال أبو وعر خلال عام 2020، والأسير سامي العمور الذي استُشهد عام 2021، والأسير داود الزبيدي الذي استُشهد عام 2022، إضافة إلى الأسير ناصر أبو حميد، الذي استُشهد في كانون الأول 2022، والشهيد خضر عدنان الذي ارتقى في الـ2 من أيار 2023. وفيما يلي قائمة أسماء الأسرى القدامى: محمد الطوس، وإبراهيم أبو مخ، ووليد دقة، وإبراهيم بيادسة، وأحمد أبو جابر، وسمير أبو نعمة، ومحمد داوود، وجمعة آدم، ومحمود أبو خربيش، ورائد السعدي، وإبراهيم اغبارية، ومحمد اغبارية، ويحيى اغبارية، ومحمد جبارين، وضياء الفالوجي، ومحمد فلنة، وناصر أبو سرور، ومحمود أبو سرور، ومحمود عيسى، ومحمد شماسنة، وعبد الجواد شماسنة، وعلاء الدين الكركي. أما الأسرى الذي أعيد اعتقالهم عام 2014 هم: نائل البرغوثي، وعلاء البازيان، وسامر المحروم، وناصر عبد ربه، وجمال أبو صالح، ونضال زلوم، ومجدي العجولي، وعبد المنعم طعمة، وعايد خليل، وعدنان مراغة، وطه الشخشير. يذكر، أن أكثر من (5200) أسير يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بينهم (36) أسيرة، و(170) طفلًا، و(1264) معتقلا إداريا، كما يبلغ عدد الأسرى الذين يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد (559) أسيراً.

 


 

أوضاع صحية مقلقة لثلاثة أسرى وإهمال طبي لآخر

 

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن الأوضاع الصحية للأسيرين المضربين ماهر الأخرس وكايد الفسفوس مقلقة للغاية، وأن سلطات الاحتلال تواصل احتجازهما بأوضاع اعتقالية قاسية، كما تجري بحقهما جملة من الإجراءات التنكيلية بهدف كسر إرادتهما وإضرابهما المفتوح عن الطعام. وقالت الهيئة: "إن الأسير ماهر الأخرس (52عاماً) من بلدة سيلة الظهر قضاء محافظة جنين، مضرب منذ 23 يوماً رفضاً لاعتقاله الإداري، حيث يعاني حالياً من أوجاع في كافة أنحاء جسده، وآلام في القلب والمعدة ودوخان شديد، وفقد الكثير من وزنه". وأضافت: "إن الأسير الأخرس يشتكي من مرض الضغط ويمتنع عن أخذ دوائه والمدعمات حتى إنهاء قرار الاعتقال الإداري الصادر بحقه".أما عن حالة الاسير المضرب كايد الفسفوس  فهو يعاني من التعب والإرهاق الشديدين، وأصبحت حركته صعبة للغاية ولا يستطيع المشي أو الوقوف، بالإضافة إلى أوجاع في كافة أنحاء جسده، ويصاب بالدوار والدوخة وعدم الاتزان، ولم يخرج لزيارة محاميه نظرا لسوء وضعه الصحي، علماً بأن تم تقديم طلب استئناف للمحكمة العسكرية التابعة لدولة الاحتلال "عوفر"  بالقرار الاداري الصادر بحقه ولم يتم تعيين جلسة للنظر فيه. فيما يعاني الأسير المريض قاسم معروف مسلم (52 عاماً)، من بلدة تلفيت/ نابلس، من مرض السكري منذ عام 2014، لكن وضعه ساء مؤخراً حيث وصل معدل السكري في الدم إلى 450،  وهذا يعتبر مستوى مرتفع جداً، مما أدى إلى حقنه بـ 3 إبر أنسولين يومياً، إضافة إلى أن الأسير مصاب بمرض الضغط منذ عام 2008، وأصبح مؤخراً يشتكي من شد عصب وتشنجات وأوجاع شديدة في رجليه ويديه، بحيث لا يستطيع تحريك أطرافه، وعندما راجع عيادة السجن أخبروه أن هذا قد يكون نتيجة الضغط و السكري، لكن الأسير بحاجة إلى عرضه على طبيب مختص بأسرع وقت ممكن، إذ أن وضعه الصحي آخذ بالتدهور،  علماً أن الأسير معتقل منذ تاريخ 15/11/2000، ومحكوم بالسجن لمدة 30 عاماً، تبقى له منها 7 سنوات. وفي بيان آخر، قال نادي الأسير، إن إدارة سجون الاحتلال تواصل جريمتها الممنهجة والمتمثلة بالإهمال الطبي (القتل البطيء)، بحقّ الأسير محمد الخطيب (40 عامًا) من طولكرم، والتي أدت إلى تفاقم وضعه الصحيّ.

وبيّن نادي الأسير، أنّ الأسير الخطيب والذي يعاني من مشاكل حادة في الظهر -انزلاق غضروفي خطير-، كان قد التقى طبيب مختص مؤخرًا، والذي أوصى بإجراء صورة خاصة للتأكد من تشخيص حالته الصحية الأخيرة، وتوفير العلاج اللازم له، بناء على ذلك. ولفت نادي الأسير، إلى أن إجراء هذا النوع من الصور تمت التوصية عليه للأسير الخطيب منذ نحو سبعة شهور عن طريق طبيب خاص كان قد اطلع كذلك على ملفه الطبي، وبعد مماطلة استمرت لنحو سبعة شهور تمت التوصية على ذات الفحص، كما أدت هذه المماطلة المتكررة إلى تفاقم وضعه الصحيّ ومعاناته.

 

 


 

الكشف عن تفاصيل الوضع الصحي للأسير قاسم مسلم

 

نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، تفاصيل الوضع الصحي للأسير المريض قاسم معروف مسلم (52 عاماً)، من بلدة تلفيت/ نابلس، وذلك بعد زيارة محامية الهيئة شيرين عراقي له في سجن شطة. ويعاني مسلم من مرض السكري منذ عام 2014، لكن وضعه ساء مؤخراً حيث وصل معدل السكري في الدم إلى 450،  وهذا يعتبر مستوى مرتفع جداً، مما أدى إلى حقنه بـ 3 إبر أنسولين يومياً، إضافة إلى أن الأسير مصاب بمرض الضغط منذ عام 2008، وأصبح مؤخراً يشتكي من شد عصب وتشنجات وأوجاع شديدة في رجليه ويديه، بحيث لا يستطيع تحريك أطرافه، وعندما راجع عيادة السجن أخبروه أن هذا قد يكون نتيجة الضغط و السكري، لكن الأسير بحاجة إلى عرضه على طبيب مختص بأسرع وقت ممكن، إذ أن وضعه الصحي آخذ بالتدهور. علماً أن الأسير معتقل منذ تاريخ 15/11/2000، ومحكوم بالسجن لمدة 30 عاماً، تبقى له منها 7 سنوات.

 

 

 

محكمة الاحتلال تؤجل جلسة الأسير أحمد مناصرة حتى الـ20 من أيلول الجاري

 

قال نادي الأسير الفلسطيني، إن محكمة الاحتلال في سجن "الرملة"، قررت تأجيل جلسة محاكمة الأسير أحمد مناصرة حتى الـ20 من أيلول/ سبتمبر الجاري، رغم تفاقم وضعه الصحي. وأوضح نادي الأسير نقلاً عن المحامي خالد زبارقة، أن الجلسة عُقدت بحضور طاقم الدفاع الخاص بقضيته، ومحاميين من مركز عدالة، وعائلته، ومؤسسة أطباء لحقوق الإنسان، وممثلين عن قنصليات وسفارات أجنبية. ولفت إلى أن الوضع الصحي والنفسي لأحمد يتفاقم وهو أكثر سوءا، مقارنة بالشهور الماضية، موضحا أنه في بداية الجلسة جرى إبلاغ طاقم الدفاع، أنه لا يمكن إحضار أحمد، وبعد مطالبة وإصرار من طاقم الدفاع، على حضوره، جرى إحضاره. يذكر، أن إدارة سجون الاحتلال تواصل عزله انفراديا، منذ شهر تشرين الأول/ اكتوبر 2021، رغم وضعه الصحي والنفسي الخطير، وعقدت عدة جلسات محاكم له، وكانت أبرز هذه الجلسات المتعلقة بتصنيف ملفه "كملف إرهاب"، الأمر الذي عرقل سبل الإفراج المبكر عنه.

وانطلقت على إثر وضعه النفسي، حملة دولية دعما وإسنادا له، للمطالبة بالإفراج عنه، بمشاركة العديد من الأخصائيين النفسيين ومؤسسات دولية. يشار، إلى أن مناصرة حكم عليه بالسجن الفعلي لمدة 12 عاما، وغرامة بقيمة 180 ألف شيقل، وجرى تخفيض الحكم لمدة تسع سنوات ونصف السنة عام 2017.

 

 

 

الأسير مجدي زعتري يدخل عامه الـ21 في الأسر

 

دخل الأسير المقدسي مجدي بركات عبد الغفار زعتري (44 عاما) من حي واد الجوز بالقدس المحتلة، عامه الـ21 على التوالي، في سجون الاحتلال الإسرائيلي. واعتُقل زعتري بتاريخ 13/9/2003، وأصدرت محكمة الاحتلال بحقه حكمًا بالسجن المؤبد 23 مرة، إضافة إلى 50 عاما، ويقبع حاليًا في سجن "رامون" الصحراوي، وهو متزوج وأب لطفلين. ويُعتبر زعتري من نشطاء حركة "فتح" داخل سجون الاحتلال، وتعرض للعقاب والعزل أكثر من مرة على خلفية مواقفه المساندة لحقوق الأسرى.

 

 

 

جامعة النجاح تمنح الأسير المحرر كريم يونس منحة لدراسة الدكتوراه في التاريخ

 

 

تقرير: غسان الكتوت-نابلس-القدس

 

التقى الأستاذ الدكتور رامي حمد الله، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة النجاح بالأسير المحرر كريم يونس. وحضر اللقاء أ.د. عبد الناصر زيد، رئيس الجامعة، و أ.رائد الدبعي، مساعد الرئيس للشؤون المجتمعية، وأ. محمد دقة، عميد شؤون الطلبة، وغسان دغلس، القائم بأعمال محافظ نابلس، وجهاد رمضان، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة فلسطين التعليمية وممثلي مختلف المؤسسات الوطنية.

ورحب أ.د. حمد الله بالقائد يونس ووجه التحية للأسيرات والأسرى القابعين خلف القضبان، متمنياً لهم الحرية، وأكد أن دعم الأسرى وقضيتهم هو جزء من رسالة الجامعة الوطنية وجزء من تاريخها النضالي المشهود. من جهته، ثمّن رئيس الجامعة دور المناضلين الفلسطينيين من الأسرى في مواجهة ظلم الزنازين، والمعارك البطولية التي يخوضونها داخل المعتقلات، مؤكداً دعم الجامعة لقضية الأسرى والتي تضعها على سلم أولوياتها. وأقامت الجامعة حفل تكريم للأسير المحرر يونس بحضور رسمي وشعبي، وتولى عرافة الحفل أ. الدبعي الذي أعلن عن منح جامعة النجاح منحة للمحرر يونس لاستكمال دراسة دكتوراه في التاريخ. وأضاف: "هذا أقل تقدير نضعه بين أيدي من أفنوا حياتهم بين قضبان السجون، ولن تستطع قوة أي عدو في كسر عزيمتنا وإرادتنا وصمودنا، والأسير كريم يونس هو نموذج يحتذى به في مقارعة الاحتلال".بدوره، شكر المحرر يونس أسرة جامعة النجاح، إدارة وعاملين وطلبة وعلى رأسهم الأستاذ الدكتور حمد الله، على وقفتهم التضامنية معه ومع بقية الأسرى في السجون الإسرائيلية طيلة السنوات الماضية، مشيرا إلى أن لجامعة النجاح رمزية خاصة. وعن منحه شهادة الدكتوراه من جامعة النجاح، أكد بأن هذا جزء من دعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل الحرية وزرع الأمل أمام الأسرى وعائلاتهم. من جهته، أثنى رمضان على الدور النضالي للأسير كريم يونس، الذي قضى 40 عاماً في سجون الاحتلال، كما أثنى على دور الحركة الأسيرة في السجون الإسرائيلية. وألقى دغلس كلمة ثمّن فيها الدور النضالي للأسرى في سجون الاحتلال، وضرورة دعمهم ومؤازرتهم. وفي الختام جرى تكريم المحرر يونس من مختلف مؤسسات المجتمع الوطنية.

 

 

 


 

السجن 20 عامًا لأسير جريح من رام الله

 

 

أصدرت المحكمة المركزية الصهيونية في القدس المحتلة بالسجن 20 عامًا، على الشاب نذير دار أحمد (19 عامًا) من قرية عبوين شمال رام الله، بتهمة تنفيذ عملية طعن ضد شرطي إسرائيلي قبل نحو عام ونصف في منطقة باب العامود بالقدس المحتلة. واتهم أحمد بالوصول للقدس بدون تصريح في الثامن من مايو/ أيار من عام 2022، ومحاولة طعن شرطي إسرائيلي أصابه بجروح طفيفة في كتفه، وهو الأمر الذي كانت نفته عائلة الشاب. وأطلق أفراد شرطة الاحتلال النار بأكثر من 20 رصاصة على الشاب، ما أدى لإصابته بجروح خطيرة، وعرض أكثر من مرة على المحاكم وهو على كرسي متحرك بفعل حالته الصحية.

 

 


 

استمرار معاناة الأسرى في مركز توقيف "عصيون"

 

طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اللجنة الدولية للصليب الأحمر التدخل الفوري والعاجل لوقف معاناة الشبان الفلسطينيين الذين يحتجزون في مركز توقيف "عتصيون" منذ بداية اعتقالهم. وأوضحت الهيئة في بيان لها، أن الظروف الحياتية التي يعيشها المعتقلين تتنافى مع كافة القوانين الإنسانية، حيث يحتجز الأسرى في غرف لا تصلح للعيش الآدمي، والطعام الذي يقدم لهم سيئ للغاية من حيث الجودة والكمية، بالإضافة إلى حرمانهم من ساعة الفورة. وبينت الهيئة، أن معتقل عصيون يعتبر محطة مؤقتة لتوقيف الأسرى لحين نقلهم إلى السجون، وجيش الاحتلال هو المسؤول عن إدارته، ويتعرض فيه الأسرى للمعاملة القاسية والوحشية ويمارس بحقهم العديد من صنوف التعذيب والممارسات اللاإنسانية والمهينة. يذكر أن الأسرى الذين تم زيارتهم مؤخراً من قبل محامية الهيئة جاكلين فرارجة هم: سعيد نخلة، ضرار إخميس، محمود ديب العمور، مهران عمار حميدان، محمد حسين عبيات، محمد خالد سليم العمورمحمد نادر خلف حميد، اسامه فضل جابر، اياد ياسين دلول، عامر احمد ضراغمه، وسام عبد الرحمن عطية، سليمان  هيثم مزهر، فيصل علي شحرور.

 

 


 

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2024.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2024.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services